المتطرفان اللذان تسلمتهما تونس في الذهيبة كانا في طريقهما إلى جبل المغيلة
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

المتطرفان اللذان تسلمتهما تونس في الذهيبة كانا في طريقهما إلى جبل المغيلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتطرفان اللذان تسلمتهما تونس في الذهيبة كانا في طريقهما إلى جبل المغيلة

قوات الشرطة التونسية في ولاية تطاوين
تونس - حياة الغانمي

أكدت مصادر أن المتطرفين الذين تسلمتهما تونس على الشريط الحدودي في الذهيبة من ولاية تطاوين، قبل يومين، طاهر بن ميلود وهشام المناعي، كانا ينويان الالتحاق بالجماعات المتطرفة في جبل المغيلة.

وأضاف المتطرفون في اعترافاتهما أنهما تحصلا على تعليمات بمغادرة ليبيا، والالتحاق بتنظيم "أجناد الخلافة" التابع لتنظيم "داعش"، في تونس مصحوبين بزوجاتهم. وأن الإرهابيين كانا مع زوجاتهما الليبيتين بيان محمد، وخلود محمد، على متن سيارة تويوتا Hilux في اتجاه الحدود التونسية، إلّا أنه تم الكشف عن عملية التسلل، وتسلمهم أمن صبراطة.

وكان الإرهابي طاهر بن ميلود ضيف الله، من مواليد 18 تموز/يوليو 1986 أصيل بن قردان، هو عون تقني صحة في إحدى المستشفيات، وكان يستغل وظيفته، لنقل الأسلحة من بن قردان إلى العاصمة، وذكر اسمه في عدد من الأبحاث كالتورط في تهريب السلاح، وصدرت في حقه عشرة منشورات تفتيش تعلقت بالانتماء لتنظيم إرهابي، والمشاركة في عمليات إرهابية، وقد تمكن من الفرار منذ 2015  إلى ليبيا.

أما الإرهابي الثاني المدعو هشام المناعي، فهو من مواليد 11 أيلول/سبتمبر 1986، أصيل سليانة، غادر إلى ليبيا  أواخر 2013  للعمل في ميدان تجارة الألمنيوم، وتمّ استقطابه في طرابلس 2014، وأعلن مبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي، ثم تحوّل إلى سرت 2015، يكنّى بأبي منصور التونسي، ومحل منشورات تفتيش لأجل الانتماء لتنظيم إرهابي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتطرفان اللذان تسلمتهما تونس في الذهيبة كانا في طريقهما إلى جبل المغيلة المتطرفان اللذان تسلمتهما تونس في الذهيبة كانا في طريقهما إلى جبل المغيلة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab