روسيا تعتزم إنشاء وزارة جديدة للاستخبارات على خطى العهد السوفيتي
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

روسيا تعتزم إنشاء وزارة جديدة للاستخبارات على خطى العهد السوفيتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تعتزم إنشاء وزارة جديدة للاستخبارات على خطى العهد السوفيتي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتن
موسكو ـ حسن عمارة

تعتزم روسيا إنشاء وزارة جديدة للاستخبارات تجمع تحت مظلتها كل وكالات الاستخبارات المحلية والخارجية، على غرار الاستخبارات في العهد السوفيتي.ويرغب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في تعزيز السيطرة على وكالات الاستخبارات وكبح أي موجة معارضة، على الرغم من فوز حزبه روسيا الموحدة في الانتخابات البرلمانية، الاثنين، وفق ما ذكرت صحيفة التايمز.

وتحمل وزارة الأمن الوطني (أم جي بي) الجديدة ذات اسم وكالة الاستخبارات التي أنشأها الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين بين 1946 و 1953، قبل إنشاء لجنة الأمن الوطني (كيه جي بي).

وستعمل الوكالة الضخمة الجديدة على دمج العمليات الاستخباراتية الخارجية مع العمليات الداخلية تحت سقف واحد. وخدم بوتن في الـ "كيه جي بي" لمدة 16 عاما حتى عام 1991. وكشفت صحيفة كومرسانت المحلية عن الخطة الجديدة، نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم. قال المتحدث باسم الرئاسة، ديمتري بيسكوف إنه لا يستطيع تأكيد هذه المعلومات، لكنه أيضا لم ينفها.

ومن المتوقع أن يتم الاندماج بين وكالات الاستخبارات المختلفة قبل انتخابات الرئاسة عام 2018، التي من المتوقع أن يخوضها الرئيس بوتن من أجل ولاية رابعة. والكشف عن هذه الخطة جاء غداة حصول حزب روسيا الموحدة على 334 مقعدا في مجلس الدوما من أصل 450 في الانتخابات البرلمانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تعتزم إنشاء وزارة جديدة للاستخبارات على خطى العهد السوفيتي روسيا تعتزم إنشاء وزارة جديدة للاستخبارات على خطى العهد السوفيتي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab