واشنطن ـ العرب اليوم
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الجيش الأميركي سارع إلى إرسال نظامه المتقدم المضادّ للصواريخ «ثاد» إلى إسرائيل، وإنه «في مكانه، الآن».ورفض أوستن الإفصاح عما إذا كان النظام جاهزاً للتشغيل، لكنه أضاف: «لدينا القدرة على تشغيله بسرعة كبيرة، ونحن نسير وفقاً لتوقعاتنا».
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن نشر منظومة «ثاد»، إلى جانب نحو 100 جندي أميركي، يهدف إلى المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، في وقت تدرس فيه الرد على الهجوم الذي شنّته إيران عليها وشمل إطلاق أكثر من 180 صاروخاً، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وأوضح مسؤولون أن الولايات المتحدة تحثّ إسرائيل على أن يكون ردها مدروساً، بحيث لا يؤدي إلى اندلاع حرب أوسع نطاقاً بالشرق الأوسط. وعبّر بايدن علناً عن معارضته هجوم إسرائيل على مواقع نووية إيرانية، ومخاوفه بشأن توجيه ضربة إلى البنية التحتية للطاقة.
ورداً على أسئلة صحفيين، قال بايدن، الأسبوع الماضي، إن لديه علماً بكيفية وموعد رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكنه أضاف أن هناك فرصة لإنهاء الهجمات المتبادلة بين الطرفين.
وقال أوستن، للصحافيين: «من الصعب أن نقول بالضبط كيف ستبدو تلك الضربة (الإسرائيلية)».
وأضاف: «سنستمر في فعل كل ما في وسعنا لخفض التوتر. ونأمل أن يبدأ الطرفان خفض التصعيد. لذا، سنرى ما سيحدث».
وتُعد منظومة «ثاد»، أو منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية، مكوناً رئيسياً في أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي، ومن المتوقع أن تُمثل إضافة إلى دفاعات إسرائيل المضادة للصواريخ.
ويُعد نظام «ثاد» نظاماً مكملاً لنظام «باتريوت»، لكن يمكنه الدفاع عن منطقة أوسع، وهو قادر على ضرب أهداف على مسافة تتراوح بين 150 و200 كيلومتر. وتتكون كل بطارية من 6 قاذفات محمولة على شاحنات، و48 صاروخاً اعتراضياً، ومُعدات راديو ورادار، ويتطلب تشغيلها 95 جندياً.
وقد يهمك أيضًا :
أوستن يؤكد حماية الفلسطينيين من الأذى ضرورة أخلاقية واستراتيجية
أوستن يعبر لغالانت عن غضبه عقب مقتل موظفي الإغاثة وتوقعات بتوتر العلاقة بين بايدن ونتنياهو
أرسل تعليقك