رئيس الوزراء اللبناني يشيد بالتفاف الشعب المصري حول الرئيس السيسي
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء اللبناني يشيد بالتفاف الشعب المصري حول الرئيس السيسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء اللبناني يشيد بالتفاف الشعب المصري حول الرئيس السيسي

رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري
القاهرة - أكرم علي

أكد رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أن تحرك الشعب المصري والتفافه حول الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد العامل الحاسم في منع انجرار مصر إلى مسلسل الفوضى وعدم الاستقرار، الذي عمّ العديد من الدول العربية، وبالرغم من الصعوبات والتحديات، يلاحظ بوضوح نجاح القيادة المصرية في تحقيق تقدم ملموس لنقل مصر من مرحلة الضياع والارتباك إلى مرحلة أكثر أمنًا واستقرارًا، ومواجهة عوامل الانهيار الأمني والاقتصادي، ووضع الأمور على السكة الصحيحة لتعود مصر إلى لعب دورها القيادي الطبيعي في العالم العربي والمنطقة.

وأوضح الحريري، في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" المصرية، أنه لا يخفى على أحد أن هناك تواصلاً بين المسؤولين الأمنيين اللبنانيين والمصريين على أعلى المستويات، لتنسيق الجهود في مواجهة الخطر المتطرف، وملاحقة أفراد وخلايا التنظيمات المتطرفة التي انتشرت بكثرة في المنطقة العربية والعالم، وباتت تهدد أمن الدول والمجتمعات، قائلاً: "كلما كانت هناك مصلحة لتطوير هذا التواصل والتنسيق الأمني أعتقد أننا لن نتوانى عن ذلك، خصوصًا في هذا الظرف الخطير الذي تمر به المنطقة العربية".

وفيما يخص التعامل مع حزب الله، قال الحريري: "نحن كتيار سياسي موقفنا معروف، ونؤكد عليه باستمرار، إننا ضد أي سلاح غير سلاح الجيش والدولة اللبنانية، وفِي سائر الأحوال يبقى هذا الموضوع محل تباين وخلاف في وجهات النظر بين اللبنانيين، وهو، مع الأسف، يشكل عنصرًا أساسيًا من عناصر الانقسام الوطني وضعف الدولة، ولكننا نتطلع دائمًا إلى معالجته تحت سقف الحوار الوطني، والدعوة إلى حصر السلاح في يد الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية الشرعية، فلا شرعية لأي سلاح إلا سلاح الجيش اللبنانى ومؤسساتنا الأمنية، وكل سلاح آخر هو محل خلاف وتباين، والحوار مستمر مع حزب الله، وإن كانت الجلسات لا تعقد بالزخم الذي كانت عليه، لأننا بتنا نجتمع في جلسات مجلس الوزراء باستمرار".

وأضاف: "نحن لا نزال على موقفنا من سلاح حزب الله، ولم نغيّر مواقفنا الرافضة لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة، وهم مستمرون في سياسةالتدخل في الأزمة السورية عسكريًا، ورفضهم حل مسألة السلاح، في حين ما يجمعنا حاليًا هو المشاركة ضمن الحكومة الواحدة، والإجماع على رفض الفتنة المذهبية بين السنّة والشيعة، والبحث عن حلول للمسائل والمشاكل الأخرى التي تهم اللبنانيين، وتحسن مستوى معيشتهم". وفيما يخص إمكانية عقد لقاء مع الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، قال: "أعتقد أن الظروف غير ملائمة لعقد مثل هذا اللقاء".

وعن الرؤية المصرية للأزمة السورية، قال الحريري: "مصر دولة عربية كبرى لها وزنها وسياستها، وموقفها مما يجري في سورية يرتكز على مصالحها وتطلعاتها، نحن كقوى سياسية، وأنا شخصيًا، موقفي معروف منذ بداية الثورة السورية، ومع التوصل إلى حلٍ سياسى ينهي مأساة سورية، واعتقد ان القيادة المصرية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في هذا المجال، وهي التي قدمت النموذج الصحيح لكيفية تعاطي الجيوش الوطنية مع شعوبها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء اللبناني يشيد بالتفاف الشعب المصري حول الرئيس السيسي رئيس الوزراء اللبناني يشيد بالتفاف الشعب المصري حول الرئيس السيسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab