الرئيس التونسي يجتمع مع الأحزاب لمناقشة مستجدات الوضع السياسي
آخر تحديث GMT11:49:24
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يجتمع مع الأحزاب لمناقشة مستجدات الوضع السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يجتمع مع الأحزاب لمناقشة مستجدات الوضع السياسي

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
تونس - العرب اليوم

يجتمع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، مع الأحزاب والمنظمات الموقعة على "وثيقة قرطاج"، لمناقشة مستجدات الوضع السياسي والاقتصادي في ظل فترةٍ من عدم الاستقرار تواجهها الحكومة التي يرأسها يوسف الشاهد، بسبب عودة الاحتجاجات في مناطق إنتاج الفوسفات والنفط جنوب البلاد.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل موجة انتقادات تواجهها الحكومة، خصوصًا في ما يخص تعاملها مع الاحتجاجات التي عطلت إنتاج الفوسفات حوالي شهرين، الأمر الذي وضع البلاد أمام سيناريو جدي لانهيار اقتصادي، وطالبت أحزاب وجمعيات وازنة في البلاد بضرورة إجراء تعديل وزاري لإضفاء النجاعة على عمل الحكومة. ويستبعد مقربون من السبسي أن يتطرق المجتمعون إلى التعديل الوزاري رغم إصرار الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة اجتماعية في البلاد) على ذلك، حيث سيُرحَّل هذا الموضوع إلى ما بعد الانتخابات البلدية.

وتُعد "وثيقة قرطاج" مرجعية سياسية للحكومة، وقِعت في 13 تموز (يوليو) 2016 بمشاركة 9 أحزاب، إلى جانب اتحاد الشغل واتحاد أرباب العمل واتحاد المزارعين، لكن 4 أحزاب انسحبت منه، مقلصةً الحزام السياسي الداعم للحكومة.

 في غضون ذلك، تظاهر المئات في العاصمة التونسية للمطالبة بالمساواة في الميراث بين المرأة والرجل، في دعوة أثارت جدلًا واسعًا في تونس بين رافض ومؤيد، بينما دعا الرئيس الباجي قائد السبسي الأحزاب والمنظمات الموقعة على "وثيقة قرطاج" إلى اجتماع، الثلاثاء، لبحث الوضع الاقتصادي المتدهور وتقييم أداء الحكومة.

وخرج أكثر من ألف شخص غالبيتهم نساء، في العاصمة أمام مبنى البرلمان للمطالبة بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة تحت شعار "المساواة في الميراث حق وليس فضلاً"، مطالبين بتعديل فصول في مجلة الأحوال الشخصية تقضي بتقسيم الميراث وفق الشريعة الإسلامية. ويطالب المعسكر العلماني في تونس بتعديل هذه الفصول التي تعطي للرجل ضعف ما تأخذه المرأة من الإرث، رغم أن استطلاعات عدة للرأي تشير إلى أن غالبية التونسيين والتونسيات يعارضون المساواة في الإرث، إلا أن أحزاب وجمعيات علمانية ويسارية تتمسك بهذا المطلب وتطالب "بإنهاء كل أشكال التمييز ضد المرأة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يجتمع مع الأحزاب لمناقشة مستجدات الوضع السياسي الرئيس التونسي يجتمع مع الأحزاب لمناقشة مستجدات الوضع السياسي



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab