حفتر يستقبل وفداً قبائلياً و«الوفاق» تتمسك بإخراج «المرتزقة»
آخر تحديث GMT04:38:00
 العرب اليوم -

حفتر يستقبل وفداً قبائلياً و«الوفاق» تتمسك بإخراج «المرتزقة»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يستقبل وفداً قبائلياً و«الوفاق» تتمسك بإخراج «المرتزقة»

المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

أكد وفد أعيان قبيلة الحساونة الليبية لدى اجتماعه مع القائد العام لـ«الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر، أمس، على «أهمية دور القوات المسلحة في حماية البلاد، وتخليص مدن الجنوب، خصوصاً من الجماعات المتطرفة والإجرامية»، بينما وجهت قوات «الوفاق» اتهامات إلى الجيش بمواصلة الاستعانة بـ«المرتزقة الأجانب»، وأبدت تمسكها بإخراجهم من منطقة سرت والجفرة أولاً قبل فتح الطرق.

يأتي ذلك في وقت بدأ وزير داخلية حكومة «الوفاق» فتحي باشاغا زيارة مفاجئة إلى العاصمة الفرنسية، لإجراء محادثات أدرجها مصدر مقرب منه في إطار «التنسيق الأمني بين الجانبين وتبادل المعلومات ومناقشة الوضع السياسي في ليبيا».

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن سعي باشاغا، المقرب من تركيا، إلى الحصول على تأييد فرنسا لترشحه لخلافة فائز السراج، في السلطة الجديدة، بعدما أخفق باشاغا في الحصول على أغلبية داعمة له في ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي عقد أخيراً برعاية بعثة الأمم المتحدة في تونس.

وأشاد وفد أعيان قبيلة الحساونة لدى اجتماعه مع حفتر في مقره في الرجمة شرق البلاد، وفقاً لبيان القيادة العامة، بـ«جهوده لإحلال السلام ولمّ شمل المؤسسة العسكرية وأطياف الشعب الليبي كافة». وبدوره، ثمّن حفتر «جهود أبناء القبيلة ووقوفهم بجانب جيش بلادهم في حربه ضد الإرهاب والغزاة والطامعين، إلى جانب القبائل الليبية كافة التي تؤمن بضرورة دعم الجيش لكونه درع الوطن وحاميه».

وأعلن رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح تلقيه دعوة رسمية من نظيره المصري علي عبد العال لزيارة القاهرة وعقد جلسة تشاورية الثلاثاء المقبل. ودعا عبد العال، في رسالته، التي نشرتها وكالة الأنباء الليبية الموالية للسلطات في شرق البلاد، صالح ومن يرغب من النواب الليبيين إلى «اجتماع تشاوري، في بيتهم الثاني مجلس النواب المصري؛ بهدف التوافق على عدد من الثوابت والمعايير التي يتطلبها الحل السياسي للأزمة الليبية». وأكد «وقوف مصر خلف أشقائها الليبيين، لتجاوز محنتهم الحالية ولتحقيق تطلعاتهم لدولة مدنية ديمقراطية».

وناقش صالح في اتصال هاتفي مع سفير ألمانيا لدى ليبيا أوليفر أوفيتشا، أمس، نتائج ملتقى الحوار الليبي في تونس، ودور مجلس النواب في خريطة الطريق الانتخابية وأهمية دور التمثيل الإقليمي المناسب في الانتخابات المحتملة العام المقبل.

ميدانياً، اتهمت عملية «بركان الغضب» التي تشنها قوات حكومة «الوفاق» مجدداً «الجيش الوطني» بمواصلة الاستعانة بـ«المرتزقة الأجانب» في مدن تابعة له.

ونشرت مساء أول من أمس، صوراً فوتوغرافية من مدينة هُون تُظهر «عدداً من مرتزقة الجنجويد خلال تجوّلهم في المدينة بأسلحتهم»، حسبما قالت، مشيرة إلى أنهم «داعمون» للجيش، وأضافت أن «سرايا الرصد والاستطلاع» التابعة لقواتها «شهدت وصول أعداد كبيرة من مرتزقة الجنجويد ومرتزقة أفارقة آخرين إلى منطقة الجفرة وتمركزهم داخل مقار في مدن المنطقة»، وهو الأمر الذي نفاه «الجيش الوطني» أكثر من مرة.

كما أعلنت العملية انتشال جثتين مجهولتي الهوية من «مقبرة جماعية» في مشروع الربط في مدينة ترهونة، ونشرت صوراً لمشاهد لانتشالهما، مشيرة إلى أن «عدد المقابر الجماعية المكتشفة في المدينة ارتفع إلى 26 حتى الآن».

ورغم أن العميد الهادي دراه، المتحدث الرسمي باسم «غرفة عمليات سرت – الجفرة» التابعة لقوات حكومة «الوفاق» أكد «احترامها للمواثيق والتزامها بوقف إطلاق النار، إضافة إلى استعدادها لتنفيذ أي اتفاق يسهم في رفع معاناة المواطن ويحفظ دماء الليبيين»، فإنه اعتبر في المقابل أن «فتح الطريق الرابطة بين سرت ومصراتة مرتبط بسحب المرتزقة من سرت والجفرة، إضافة إلى إزالة الألغام»، وعودة قوات الجيش «من حيث جاءت».

وفى مؤشر على احتمال اندلاع مواجهات جديدة بين الميليشيات الموالية لحكومة «الوفاق»، توعدت «كتيبة الضمان» بالثأر لمقتل أحد عناصرها بعد تعرضه للتعذيب في سجون كتيبة منافسة تدعى «أسود تاجوراء». وطالبت «الضمان» في بيان، أمس، بفتح تحقيق في هذه الواقعة، كما حثت الجهات المختصة على اتخاذ الإجراءات القانونية كافة و«إنزال أقصى العقوبات على المجرمين المتورطين فيها».

قد يهمك أيضا:

«الوفاق» الليبية تتهم «الجيش الوطني» بانتهاك تفاهمات الهدنة
خبير يرصد مدفعية صاروخية صربية حديثة بحوزة لواء تابع لقوات حفتر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يستقبل وفداً قبائلياً و«الوفاق» تتمسك بإخراج «المرتزقة» حفتر يستقبل وفداً قبائلياً و«الوفاق» تتمسك بإخراج «المرتزقة»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab