نيويورك _ العرب اليوم
أعرب مجلس الأمن الدولي، عن أسفه لطرد الصومال المبعوث الأممي، معتبرًا أن عام 2019 سيكون "عاما حاسما بالنسبة إلى الصومال"، داعيا قادة البلاد إلى "العمل معًا لدفع الإصلاحات السياسية والأمنية قدمًا". وأكد مجلس الأمن في بيان أمس صاغته بريطانيا دعمه الكامل لبعثة الأمم المتحدة في الصومال، متوقعًا في الوقت ذاته "تعاونًا كاملا" بين الصومال والأمم المتحدة.
وقال دبلوماسيون إن المجلس انعقد الجمعة في جلسة مغلقة لمناقشة الرد على قرار الصومال طرد المبعوث الأممي، لكن الصين طلبت مزيدا من الوقت لدراسة مشروع النص البريطاني. وأضاف الدبلوماسيون أن الصين قدّمت تعديلات السبت من أجل التشديد على أن المجلس يحترم "سيادة الصومال وسلامته الإقليميّة واستقلاله السياسي ووحدته".
وتبنى المجلس البيان بالإجماع، ووافق الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش على تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصومال، وذلك بعد رفض الرئيس الصومالي العودة عن قراره طرد المبعوث السابق نيكولاس هايسوم، الذي كان قد أعرب عن قلقه حيال العنف في الأراضي الصوماليّة.
قد يهمك أيضاً :
اليمن والسعودية والإمارات تبلغ مجلس الأمن عدم التزام الحوثيين باتفاق السويد
لبنان تتقدم بشكاوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن
أرسل تعليقك