حركة النهضة التونسية تنفي عن قياداتها تُهمة تسفير الشباب إلى بؤر التوتر
آخر تحديث GMT14:05:30
 العرب اليوم -

حركة النهضة التونسية تنفي عن قياداتها تُهمة تسفير الشباب إلى بؤر التوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة النهضة التونسية تنفي عن قياداتها تُهمة تسفير الشباب إلى بؤر التوتر

زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي و رئيس البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

نفت حركة «النهضة» التونسية، برئاسة راشد الغنوشي، أمس، عن قياداتها تهمة الضلوع في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر في سوريا وليبيا والعراق، وأكدت خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس بمقر الحركة بالعاصمة، أن الملف «يكتسي صبغة سياسية هدفها استهداف حركة (النهضة) وقياداتها من قبل خصومها اليساريين والقوميين، والسلطة القائمة، التي تسعى لإلهاء التونسيين عن مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية المتفاقمة»، حسب تعبيرها.
واتهم عماد الخميري، المتحدث باسم «النهضة»، الرئيس قيس سعيد، بـ«وضع يده على القضاء، والسيطرة على مفاصل السلطة القضائية»، واعتبر أن استهداف الرئيس للقضاء «تبين جلياً من خلال حل المجلس الأعلى للقضاء، وإصدار مرسوم رئاسي لتنصيب أعضاء المجلس الأعلى المؤقت للقضاء... كما قام أيضاً بإصدار مرسوم يخول له نقل وتعيين وإقالة القضاة، إضافة إلى إصدار المرسوم المتعلق بعزل أكثر من 50 قاضياً».
من ناحيته، قدم علي العريض وزير الداخلية ورئيس الحكومة التونسية السابق والقيادي في حركة «النهضة»، عدة معطيات حول فترة توليه السلطة، وما رافقها من قرارات أمنية، قال إنها حدت من انتشار الإرهاب، وقلصت من تأثير التنظيمات الإرهابية، على رأسها تنظيم «أنصار الشريعة»، الذي قرر حظر أنشطته سنة 2013، بعد أن تأكد من نهج معاداته للدولة، على حد قوله.
واستعرض العريض ظروف التحقيق معه ومع الغنوشي، بعد اتهامهما بالضلوع في ملف التسفير، وأكد أنه تم في ظروف «غير إنسانية، وفي مكان ضيق لمدة 16 ساعة»، كما تم منع دخول المحامين من الدخول، والإبقاء عليهما خارج مكان التحقيق لساعات طويلة دون كراسٍ، على حد قوله. وقال في هذا السياق إن استدعاءه جاء على أساس أنه وزير داخلية ورئيس حكومة سابق، وقيادي من الصف الأول في حركة «النهضة»، مؤكداً أن ملابسات الاتهامات «تعود إلى نحو عشر سنوات، وهي مقدمة من قبل أعداء (النهضة)، وحملت عدة مغالطات وأكاذيب»، على حد تعبيره.
وبخصوص تهمة تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر، أوضح العريض أن السنوات الأولى لما بعد ثورة 2011 «كانت تتسم بالانفلات الأمني، وتنوع الاضطرابات وكثرة الاحتجاجات، ولم يكن من السهل منع الشباب من السفر بداعي الدراسة أو السياحة، أو زيارة الأهل والأقارب، ولم تكن الدولة تمتلك وقتها حججاً ملموسة لمنعهم من السفر»، مقراً بسفر الكثير من الشباب المنتمي إلى تنظيم «أنصار الشريعة»، المحظور، إلى ليبيا المجاورة سنة 2012، بعد أن ضيقت عليه السلطة القائمة الخناق، واعتبر أن توجه الشباب إلى بؤر التوتر «لم يكن ظاهرة تونسية فقط، بل إن شباناً من مختلف دول العالم التحق بجبهات القتال. فلماذا لم يتم استدعاء رؤساء الحكومات ووزراء الداخلية في تلك البلدان إلى القضاء، وتم فقط في تونس؟»، ليجيب على هذا التساؤل بأن الملف «سياسي بامتياز، وهدفه إقصاء (النهضة) وقياداتها من المشهد السياسي»، على حد قوله.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الغنّوشي وقيادات نهضاوية أمام القضاء التونسي مجدّداً للتحقيق في قضية تسفير متشدّدين للقتال في سورية والعراق

 

احتجاز رئيس الوزراء التونسي السابق والتحقيق مع الغنوشي في ملف تسفير الشبان إلى بؤر التوتر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة التونسية تنفي عن قياداتها تُهمة تسفير الشباب إلى بؤر التوتر حركة النهضة التونسية تنفي عن قياداتها تُهمة تسفير الشباب إلى بؤر التوتر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:29 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
 العرب اليوم - حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى

GMT 13:02 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

مبابي يعود لقيادة منتخب فرنسا في مارس رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab