شهدت منطقة في بلدة جرابلس بعد عصر الإثنين إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، على مواطنين في وسط المدينة، ما تسبب بإصابة شخص على الأقل بجراح، في حين شهد ساعات المساء من اليوم ذاته، استنفارًا في مدينة اعزاز التي تسيطر عليها فصائل مدعومة تركيًا، ولا يعلم إلى الآن فيما إذا كان ذلك ناجمًا عن إطلاق النار من قبل عناصر في فصائل على أشخاص داخل المدينة، أم أنه نتيجة اقتتال متجدد بين الفصائل في المدينة الواقعة في الريف الشمالي لحلب
قوات سورية الديمقراطية تقصف مناطق سيطرة التنظيم
هزت انفجارات مناطق في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ناجمة عن عمليات قصف من قبل قوات سورية الديمقراطية في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" حيث سقطت القذائف على مناطق في بلدتي السوسة والشعفة، ضمن هذا الجيب، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، من دون ورود معلومات عن إصابات، وكانت وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان قبل يومين عن قيام قوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية بتبديل تمركزاتها في محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" وتكثيف تواجدها على طول مناطق التماس بين قوات سورية الديمقراطية والتنظيم، في محيط الجيب الأخير للتنظيم عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بعد إخلاء نقاط في منطقة الباغوز تحتاني المحاذية للحدود السورية – العراقية، في أعقاب قصف بعشرات القذائف طال مناطق في قرية البوبدران ضمن الجيب آنف الذكر
ويأتي هذا التحرك ,ضمن التحضيرات للعملية العسكرية الواسعة التي يجري التحضر لها من قبل التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية، لإنهاء وجود التنظيم بشكل نهائي في شرق الفرات، وبعد ساعات من هجوم عنيف طال مواقع مهمة للتحالف وقسد في منطقة حقل العمر النفطي، حيث نشر المرصد السوري صباح يوم السبت الـ 18 من آب / أغسطس الجاري أنه يشهد حقل العمر الذي يعد أكبر حقل نفطي في سورية، والواقع في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، يشهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف وقوات سورية الديمقراطية، وذلك على خلفية الهجوم "الانغماسي" خلال الساعات الفائتة، لعناصر من تنظيم "داعش" على الحقل، الذي يعد أكبر قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي في سورية، فإن ما لا يقل عن 20 "انغماسيًا من تنظيم "داعش"، هاجموا ليل الجمعة، القاعدة العسكرية الأكبر للتحالف الدولي في سورية وذلك انطلاقًا من ذيبان نحو مساكن الحقل، التي تضم قوات التحالف الدولي، والتي تتواجد فيها قيادات بارزة من قوات سوريا الديمقراطية على رأسها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور جيا كوباني، إذ استمرت الاشتباكات العنيفة بين "انغماسيي" التنظيم من جهة، وقوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية من جهة أخرى، منذ بدء هجوم الانغماسيين حتى فجر السبت، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساندة طائرات التحالف الدولي في صد الهجوم حيث كان لها دور كبير في إنهاء الهجوم الذي يعد الأكبر من نوعه، منذ تحويل حقل العمر النفطي إلى قاعدة عسكرية للتحالف الدولي بعد نحو عام من السيطرة عليه.
و وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 7 عناصر من تنظيم "داعش" ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية، فيما تجري الآن عمليات تمشيط من قبل قوات التحالف وقوات سورية الديمقراطية بحثًا عن متواريين من عناصر التنظيم، وسط استنفارًا كبيرًا يشهده حقل العمر النفطي الذي يحوي نحو 500 عنصر من قوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية والذي يضم أيضاً معسكرات للتدريب، ومن الجدير ذكره أن الأخيرة كانت قد تمكنت من السيطرة في الـ 22 من شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام 2017 على حقل العمر النفطي، لتحوله إلى قاعدة عسكرية هي الأكبر لها في سوريا، حيث يضم معدات عسكرية ضخمة من منصات لإطلاق الصواريخ وبطاريات صواريخ مضادة للطيران ومطار يستخدمه التحالف.
8 عمليات اغتيال طالت عناصر في تنظيم حراس الدين وهيئة تحرير الشام وجيش النخبة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في محافظة إدلب
سمع دوي انفجار وإطلاق نار في منطقة كفر تخاريم، الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف إدلب، ناجمة عن هجوم جديد من قبل مسلحين مجهولين يرجح أهم من خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، إذ استهدف المسلحون حاجزًا لهيئة تحرير الشام ما تسبب بمصرع عنصرين اثنين، ليرتفع إلى 8 على الأقل عدد من اغتيلوا يوم الاثنين الـ 20 من آب الجاري، هم مقاتلان اثنان من تنظيم حراس الدين، و3 عناصر من هيئة تحرير الشام، و3 مقاتلين من جيش النخبة، وبذلك يتصاعد تعداد من اغتيلوا إلى 278 شخصًا على الأقل عدد من اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل، بالإضافة إلى 55 مدنيًا بينهم 8 أطفال و6 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و192 مقاتلًا من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و29 مقاتلًا من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “داعش”.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد ,تنفيذ هيئة تحرير الشام عملية إعدام، طالت 6 شبان، معتقلين لديها، بتهم "الانتماء لخلايا تابعة لتنظيم داعش"، والتي نفذت عشرات عمليات الاغتيال، وقتلت وجرحت المئات من مقاتلين ومدنيين وقادة سوريين وغير سوريين، حيث رصد المرصد إعدامهم بإطلاق النار عليهم بشكل جماعي، بعد اتهامهم بـ “زرع عبوات ناسفة وقتل المسلمين”، وتأتي عملية الإعدام هذه في استمرار لعمليات الإعدام التي طالت عشرات الأشخاص المعتقلين من هيئة تحرير الشام، بعضهم من جرى إعدامه بعد اعتقاله مباشرة، والبعض الآخر أعدم بعد التحقيق معه، وبعضهم قتلوا خلال القتال والاشتباكات عند مداهمة مقرات هذه الخلايا التابعة لتنظيم "داعش"، ومع إعدام ومقتل المزيد من عناصر الخلايا التابعة للتنظيم، فإنه يرتفع إلى 72 على الأقل عدد عناصر التنظيم والخلايا هذه الذين قتلوا منذ نهاية نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، من جنسيات سورية وعراقية وأخرى غير سورية، من ضمنهم 35 على الأقل جرى إعدامهم عبر ذبحهم أو إطلاق النار عليهم بشكل مباشر بعد أسرهم، فيما قتل البقية خلال عمليات المداهمة وتبادل إطلاق النار بين هذه الخلايا وعناصر الهيئة في مناطق سلقين وسرمين وسهل الروج وعدد من المناطق الأخرى في الريف الإدلبي.
و كان المرصد السوري رصد مواصلة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، تنفيذ عمليات أمنية تهدف من خلالها إلى اعتقال وكشف خلايا نائمة مسؤولة عن عمليات الاغتيال، تخللها عملية إعدام وثقها المرصد السوري لأربعة من عناصر هذه الخلايا وقطع رؤوسهم في رد على عمليات الإعدام والقتل التي طالت عشرات القياديين والعناصر من هيئة تحرير الشام ومواطنين مدنيين ومقاتلين من فصائل مختلفة سورية وغير سورية، في حين إن عمليات القتل هذه المرتفعة، تزامنت مع اغتيالات واسعة أحدثت فوضى وفلتانًا أمنيًا في محافظة إدلب ومناطق محاذية لها من شمال ووسط سورية، الأمر الذي تسبب بتصاعد استياء المواطنين من عدم قدرة الفصائل على ضبط الأمن ومنع تكرار عمليات الاغتيال
خلايا تتبع للتنظيم تنشر للمرة الثانية منشورات تحذر من التعامل مع "النظام النصيري والملاحدة الكرد" وتهدد بقتل المتعاملين
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام مسلحين مجهولين، من الخلايا التابعة لتنظيم "داعش"، بتعليق مناشير في بلدة البصيرة، الواقعة في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، حذروا فيه من “التعامل مع النظام النصيري والملاحدة الكرد”، كما حذر التعميم الذي جرى نشره وإلصاقه على جدران في البصيرة، المتعاملين بـ "القصاص منهم"، حيث تعد هذه الحادثة الثانية ضمن ثأر تنظيم "داعش" في شرق نهر الفرات، بعد انحسار سيطرته في محافظة دير الزور إلى جيب في الضفة الشرقية لنهر الفرات، وجيوب متناثرة في بادية دير الزور
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان رصده قيام خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، بتوزيع مناشير ورقية وإلصاقها في قرية الزر، الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وجاء في المناشير تعميم من التنظيم في “ولاية الخير”، جاء فيه:: “”نعلم الجميع بأن الآبار النفطية التي تقع تحت سلطان الخلافة أو تكون في صحرائها القريبة، هي من أملاك داعش، ويعود نفعها لعامة المسلمين، وعليه فمن يتجرأ عليها بالسرقة أو مغالبة القائمين عليها بقوة السلاح، فلا يلومن إلا نفسه، وسيتعامل معه بكل قوة وحزم وفق شرع رب العالمين، وأما من استزله الشيطان وأصبح عبدًا من عبيد الكرد الملحدين يحرس آبارهم بالسلاح، ويساهم في نماء اقتصادهم، فنرى أنها من الموالاة المكفرة وسنقتل من نقدر عليه من هؤلاء، في كل ولاية الخير، فننصح بالتوبة والرجوع إلى الله، قبل أن لا ينفع الندم”.
داعش يسيطر على جيب ممتد من هجين إلى الباغوز
وجاء التهديد في أعقاب انحسار سيطرة تنظيم "داعش" في شرق الفرات، حيث بات التنظيم لا يسيطر إلا على جيب ممتد من هجين إلى الباغوز، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما لا يزال يتواجد كخلايا نائمة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور وباديتها، في شرق الفرات، وتقوم بين الحين والآخر بتنفيذ هجمات تستهدف آبار نفطية أو حقول نفط، أو مساكن متواجدة في الحقول، التي تخضع لسيطرة قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، وكان آخرها ما جرى يوم أمس من هجوم على مساكن حقل العمر النفطي، إذ نشر المرصد السوري صباح يوم السبت الـ 18 من آب / أغسطس الجاري أنه يشهد حقل العمر الذي يعد أكبر حقل نفطي في سورية والواقع في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، يشهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف وقوات سورية الديمقراطية، وذلك على خلفية الهجوم “الانغماسي” خلال الساعات الفائتة، لعناصر من تنظيم "داعش" على الحقل، الذي يعد أكبر قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي في سورية.
أرسل تعليقك