الولايات المتحدة تكشف خبايا صفقة القرن وتؤكد أنها تتضمن أبعادًا سياسية
آخر تحديث GMT06:27:02
 العرب اليوم -

الولايات المتحدة تكشف خبايا "صفقة القرن" وتؤكد أنها تتضمن أبعادًا سياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة تكشف خبايا "صفقة القرن" وتؤكد أنها تتضمن أبعادًا سياسية

الناطقة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتيغس
واشنطن ـ العرب اليوم

أكدت الناطقة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتيغس،  أن خطة السلام الأميركية (المعروفة باسم صفقة القرن) المتوقع الكشف عن تفاصيلها في نهاية شهر حزيران المقبل، تتضمن عناصر سياسية إلى جانب تركيزها على الأبعاد الاقتصادية .

وقالت الناطقة أورتيغس في إطار ردها على سؤال وجهته لها "القدس" في أول مؤتمر صحفي لها في موقعها الجديد كناطقة رسمية بشأن التأكيد على ما كان قد صرح به وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأسبوع الماضي بأنه ليس صحيحا أن خطة سلام الإدارة (صفقة القرن) تتناول السلام الاقتصادي فقط بل تتضمن أبعادا سياسية أيضا، "بالتأكيد، أنا افهم سؤالك وأعتقد أن تصريح وزير الخارجية يتحدث عن نفسه، بالتأكيد ليس لدي أي شيء يمكنني نقله حول الخطة السياسية هنا من هذه المنصة".

وأضافت أورتيغس "أعتقد أن الوزير (بومبيو)، كما قال في هذا الاحتفال بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن، مرارًا وتكرارًا، أن إسرائيل ليس لديها صديق أعظم من هذه الإدارة، وبالتالي لا يوجد شيء يمكن قراءته من هذه المنصة لأنه يتعلق بتفاصيل الخطة، ولا أعتقد أنه سيكون هناك على الإطلاق".

وكان وزير الخارجية الأميركي بومبيو قد صرح الأسبوع الماضي في خطابه الذي ألقاه في السفارة الإسرائيلية بواشنطن يوم الأربعاء 22 أيار 2019 في إطار مشاركته في "احتفال بمناسبة مرور 71 عاما على اقامة اسرائيل بأن إدارة ترامب تسعي لتحسين جودة حياة الفلسطينيين وأن "لدى البيت الأبيض رؤية للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، سوف نكشف عنها في الصيف، وأن هذه الخطة تعرض فرصة، ولكن ليس ضمانة، بأننا نأمل بتحقيق مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني".

وقال ان خطة ترامب للسلام (صفقة القرن) سوف توفر فرصة لـ "مستقبل أفضل" متعهدا "متابعة معارضة الانحياز ضد إسرائيل أينما يرفع رأسه القبيح" مشيرا الى أن إدارة ترامب لديها "رؤية سلام" سوف تصدر خلال الصيف، عندما يكشف البيت الأبيض عن اقتراحه المنتظر لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويحاول مسؤولون في الإدارة الأميركية تهدئة المخاوف من أن خطة ترامب سوف تركز فقط على الفوائد الاقتصادية للفلسطينيين بدون التعامل مع تطلعاتهم السياسية.

وقال بومبيو "للأشخاص الذين يعون أن رؤيتنا هي مجرد سلام اقتصادي، أننا كنا واضحين بأن الرؤية الاقتصادية التي نقدمها لا يمكن أن تتحقق بدون المركب السياسي، وان المركب السياسي لا يمكنه النجاح بدون الاقتصادي".

ويقوم حاليا جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره الأول لملف سلام الشرق الأوسط، وجيسون غرينبلات مبعوث ترامب للمفاوضات الدولية، والمبعوث الأميركي لإيران برايان هوك، بجولة شرق أوسطية تشمل المغرب والأردن وإسرائيل لبحث الشق الاقتصادي من خطة السلام تستمر حتى يوم الجمعة (31/5/2019) وتأتي قبل "ورشة العمل" التي تتعلق بالجانب الاقتصادي من خطة السلام المزمع عقدها في البحرين في أواخر شهر حزيران المقبل .

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الأميركي بومبيو التقى الثلاثاء في مدينة نيويورك مع رؤساء "المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى" ومع منظمة اللوبي الإسرائيلي "اللجنة الأميركية الإسرائيلية للعلاقات العامة – إيباك" وألقى خطابين في اللقاءين الذين مُنع الإعلام من حضورهما أو نقل تفاصيلهما. ولم يصدر عن الخارجية الأميركية أي تعليق عن لقاءات الوزير بومبيو في نيويورك (الثلاثاء، 28/5/2019) حتى هذه اللحظة، ولكن القدس علمت من مصادر مطلعة أن الوزير طمأن الحاضرين في كلا الحالتين أن أي خطة سلام أميركية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اقتصادية كانت أم سياسية ، تأخذ أمن إسرائيل "الوطني والإقليمي" ومصالحها في المقام الأول،وبشأن المشاركين في المؤتمر الذي من المقرر أن يعقد في العاصمة البحرينية المنامة يومي 25 و 26 حزيران المقبل، قالت أورتيغس أنه ليس لديها قائمة بالمدعوين وأن البيت الأبيض هو الذي يقود هذه العملية

وقد يهمك أيضاً :

إسرائيل "منفتحة" على محادثات مع لبنان لترسيم الحدود البحرية

تعليق غريب من إسرائيل على هطول الأمطار داخل بيت الله الحرام

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تكشف خبايا صفقة القرن وتؤكد أنها تتضمن أبعادًا سياسية الولايات المتحدة تكشف خبايا صفقة القرن وتؤكد أنها تتضمن أبعادًا سياسية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab