الولايات المتحدة تكشف خبايا صفقة القرن وتؤكد أنها تتضمن أبعادًا سياسية
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

الولايات المتحدة تكشف خبايا "صفقة القرن" وتؤكد أنها تتضمن أبعادًا سياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة تكشف خبايا "صفقة القرن" وتؤكد أنها تتضمن أبعادًا سياسية

الناطقة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتيغس
واشنطن ـ العرب اليوم

أكدت الناطقة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتيغس،  أن خطة السلام الأميركية (المعروفة باسم صفقة القرن) المتوقع الكشف عن تفاصيلها في نهاية شهر حزيران المقبل، تتضمن عناصر سياسية إلى جانب تركيزها على الأبعاد الاقتصادية .

وقالت الناطقة أورتيغس في إطار ردها على سؤال وجهته لها "القدس" في أول مؤتمر صحفي لها في موقعها الجديد كناطقة رسمية بشأن التأكيد على ما كان قد صرح به وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأسبوع الماضي بأنه ليس صحيحا أن خطة سلام الإدارة (صفقة القرن) تتناول السلام الاقتصادي فقط بل تتضمن أبعادا سياسية أيضا، "بالتأكيد، أنا افهم سؤالك وأعتقد أن تصريح وزير الخارجية يتحدث عن نفسه، بالتأكيد ليس لدي أي شيء يمكنني نقله حول الخطة السياسية هنا من هذه المنصة".

وأضافت أورتيغس "أعتقد أن الوزير (بومبيو)، كما قال في هذا الاحتفال بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن، مرارًا وتكرارًا، أن إسرائيل ليس لديها صديق أعظم من هذه الإدارة، وبالتالي لا يوجد شيء يمكن قراءته من هذه المنصة لأنه يتعلق بتفاصيل الخطة، ولا أعتقد أنه سيكون هناك على الإطلاق".

وكان وزير الخارجية الأميركي بومبيو قد صرح الأسبوع الماضي في خطابه الذي ألقاه في السفارة الإسرائيلية بواشنطن يوم الأربعاء 22 أيار 2019 في إطار مشاركته في "احتفال بمناسبة مرور 71 عاما على اقامة اسرائيل بأن إدارة ترامب تسعي لتحسين جودة حياة الفلسطينيين وأن "لدى البيت الأبيض رؤية للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، سوف نكشف عنها في الصيف، وأن هذه الخطة تعرض فرصة، ولكن ليس ضمانة، بأننا نأمل بتحقيق مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني".

وقال ان خطة ترامب للسلام (صفقة القرن) سوف توفر فرصة لـ "مستقبل أفضل" متعهدا "متابعة معارضة الانحياز ضد إسرائيل أينما يرفع رأسه القبيح" مشيرا الى أن إدارة ترامب لديها "رؤية سلام" سوف تصدر خلال الصيف، عندما يكشف البيت الأبيض عن اقتراحه المنتظر لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويحاول مسؤولون في الإدارة الأميركية تهدئة المخاوف من أن خطة ترامب سوف تركز فقط على الفوائد الاقتصادية للفلسطينيين بدون التعامل مع تطلعاتهم السياسية.

وقال بومبيو "للأشخاص الذين يعون أن رؤيتنا هي مجرد سلام اقتصادي، أننا كنا واضحين بأن الرؤية الاقتصادية التي نقدمها لا يمكن أن تتحقق بدون المركب السياسي، وان المركب السياسي لا يمكنه النجاح بدون الاقتصادي".

ويقوم حاليا جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره الأول لملف سلام الشرق الأوسط، وجيسون غرينبلات مبعوث ترامب للمفاوضات الدولية، والمبعوث الأميركي لإيران برايان هوك، بجولة شرق أوسطية تشمل المغرب والأردن وإسرائيل لبحث الشق الاقتصادي من خطة السلام تستمر حتى يوم الجمعة (31/5/2019) وتأتي قبل "ورشة العمل" التي تتعلق بالجانب الاقتصادي من خطة السلام المزمع عقدها في البحرين في أواخر شهر حزيران المقبل .

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الأميركي بومبيو التقى الثلاثاء في مدينة نيويورك مع رؤساء "المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى" ومع منظمة اللوبي الإسرائيلي "اللجنة الأميركية الإسرائيلية للعلاقات العامة – إيباك" وألقى خطابين في اللقاءين الذين مُنع الإعلام من حضورهما أو نقل تفاصيلهما. ولم يصدر عن الخارجية الأميركية أي تعليق عن لقاءات الوزير بومبيو في نيويورك (الثلاثاء، 28/5/2019) حتى هذه اللحظة، ولكن القدس علمت من مصادر مطلعة أن الوزير طمأن الحاضرين في كلا الحالتين أن أي خطة سلام أميركية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اقتصادية كانت أم سياسية ، تأخذ أمن إسرائيل "الوطني والإقليمي" ومصالحها في المقام الأول،وبشأن المشاركين في المؤتمر الذي من المقرر أن يعقد في العاصمة البحرينية المنامة يومي 25 و 26 حزيران المقبل، قالت أورتيغس أنه ليس لديها قائمة بالمدعوين وأن البيت الأبيض هو الذي يقود هذه العملية

وقد يهمك أيضاً :

إسرائيل "منفتحة" على محادثات مع لبنان لترسيم الحدود البحرية

تعليق غريب من إسرائيل على هطول الأمطار داخل بيت الله الحرام

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تكشف خبايا صفقة القرن وتؤكد أنها تتضمن أبعادًا سياسية الولايات المتحدة تكشف خبايا صفقة القرن وتؤكد أنها تتضمن أبعادًا سياسية



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab