تونس تفتح ملف تزوير انتخابات العقود السابقة لثورة ٢٠١١
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

تونس تفتح ملف تزوير انتخابات العقود السابقة لثورة ٢٠١١

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تفتح ملف تزوير انتخابات العقود السابقة لثورة ٢٠١١

الانتخابات التونسية
تونس ـ كمال السليمي

فتحت تونس ملف تزوير الانتخابات في العهد السابق طيلة العقود الماضية وذلك عبر تنظيم جلسات استماع علنية لشخصيات مطلعة آنذاك، في ظل تصاعد الاحتجاجات ضد مشروع قانون المصالحة مع موظفين في العهد السابق ووزراء يواجهون قضايا فساد واستغلال نفوذ.

وتركزت جلسة الاستماع العلنية التي عُقدت الجمعة، بشأن تجارب بعض المسؤولين في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة والرئيس السابق زين العابدين بن علي في مجال تزوير الانتخابات, علمًا أن تونس شهدت منذ الاستقلال "1956" 9 استحقاقات انتخابية رئاسية و12 برلمانية و13 بلدية واستفتاءً واحدًا.

وأوضحت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة "هيئة مستقلة مختصة في العدالة الانتقالية" سهام بن سدرين أن "النظام السابق اعتمد نظام قوائم الغالبية في دورة واحدة مع منع أي مزج بين مرشحي القوائم المتنافسة ما أدى إلى سيطرة مطلقة للحزب الحاكم على المؤسسات التشريعية والبلدية والتنفيذية"، وقالت بن سدرين إن "هذا الخيار أدى إلى إقصاء أية شخصيات غير موالية للسلطة وأنتج نمطًا انتخابيًا امتد على مدى نصف قرن وهيئات خالية من أية مشاركة للمعارضة أو لمستقلين"، معتبرةً أن هذا النظام حرم التونسيين من ممارسة سيادتهم.

وأكد وزير الداخلية في عهد بورقيبة، إدريس قيقة في شهادته العلنية، أن "تونس فوتت على نفسها أشواطًا مهمة ومفصلية من الديموقراطية لو لم تُزيَّف إرادة الشعب"، مشيرًا إلى أن وزراء "وأبرزهم رئيس الحكومة السابق محمد مزالي" ومحافظين أشرفوا على تزوير الانتخابات, وأضاف إدريس قيقة، أبرز وجوه الحزب الدستوري الحاكم زمن بورقيبة، أن "وزير الداخلية كان آنذاك يكتفي بإعلان النتائج التي ترد إليه من المعتمديات والمحافظات".

وأردف "الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة كان يعتبر أن الديموقراطية ليست ضرورية ما دام هو رئيسًا للبلاد", وصرح المحافظ السابق للعاصمة في بداية الثمانينات، مهذب الرويسي بأن رئيس الحكومة "وكاتب عام الحزب الحاكم آنذاك" كانت له سلطة كبيرة في تزوير الانتخابات، معتبرًا أن بورقيبة لا يقبل مَن يزاحمه في الانتخابات وفِي الحياة السياسية عامة.

وأضاف الرويسي الذي كان من أبرز أركان نظام بورقيبة، أن "زوجة الرئيس بورقيبة كانت المشرفة على الشأن السياسي وكان لها دور مهم في الانتخابات وإدارة السياسية من وراء الستار، مضيفًا أنها كانت تتابع المنافسين والمعارضين وتعد قوائم وهمية للإيهام بالديموقراطية والتنافس، وفي المقابل، أكد مرشح سابق عن حزب الديموقراطيين الاشتراكيين، حزب منشق عن بورقيبة في سبعينات القرن الماضي، أن "الانتخابات كانت تتم في جو من الترهيب والعنف والتهديد بالقتل من قبل ميليشيات الحزب الحاكم"، واعتبر أن سيطرة الحزب الدستوري على أجهزة الدولة هو سبب فشل تونس سياسيًا منذ الاستقلال وحتى الثورة.

وتأتي هذه الجلسة العلنية، السابعة منذ انطلاق مسار العدالة الانتقالية في تونس منذ 3 سنوات، قبل أشهر من تاريخ الانتخابات البلدية في كانون الأول /ديسمبر المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تفتح ملف تزوير انتخابات العقود السابقة لثورة ٢٠١١ تونس تفتح ملف تزوير انتخابات العقود السابقة لثورة ٢٠١١



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab