دمشق ـ العرب اليوم
نفذت الطائرات الحربية غارات عدة مكثفة استهدفت منطقة الراشدين ومشروع 1070 شقة وأماكن سيطرة المقاتلين في ضاحية الأسد، في حين تواصلت المعارك بوتيرة متفاوتة العنف في محاور عدة في الجبهة الممتدة من جمعية الزهراء في غرب مدينة حلب، وصولًا إلى الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية من المدينة، بين قوات الجيش والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية و"حزب الله" اللبناني من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة "فتح الشام" والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، وسط تجدد القصف الصاروخي المتبادل بين الطرفين.
وقصفت طائرات حربية مناطق في حي صلاح الدين في مدينة حلب، عقبها قصف لقوات الجيش على مناطق في الحي، ما أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، فيما سقطت قذائف بشكل مكثف أطلقتها الفصائل على مناطق في أحياء الحمدانية والجميلية والمشارقة والفيض والزهراء وحلب الجديدة وصلاح الدين والأعظمية والفرقان، ما أسفر عن سقوط جرحى وقتلى، في حين دارت اشتباكات بين الفصائل من طرف، وقوات سورية الديمقراطية من طرف آخر في محوري مرعناز وكفرخاشر في ريف حلب الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية، كما ارتفع عدد القتلى الذين قضوا في سقوط مئات الصواريخ والقذائف خلال الـ 24 ساعة الفائتة، على أحياء الحمدانية والفرقان والأعظمية والجميلية والمشارقة والفيض والإذاعة والمارتيني والميرديان ومناطق أخرى في القسم الغربي من مدينة حلب إلى 21 على الأقل بينهم طفلان ومواطنة ، ولا يزال عدد القتلى مرشحًا إلى الارتفاع لوجود عشرات الجرحى بحالات خطرة.
وفي محافظة حماة دارت اشتباكات متقطعة في محور حلفايا في ريف حماة الشمالي، بين الفصائل الإسلامية المقاتلة من طرف، وقوات الجيش والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في حين استمرت الاشتباكات بين الطرفين في محور طريق السلمية - حمص في ريف حماة الجنوبي الشرقي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.
وفي ريف دمشق قصفت قوات الجيش أماكن في بلدة بقين في وادي بردى، وسط فتح قوات الجيش نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في البلدة وأماكن أخرى في بلدة مضايا المحاذية لمدينة الزبداني، في حين قتل طفل جراء إصابته برصاص قناص قوات الجيش في مدينة مضايا، بينما في محافظة درعا قصفت قوات الجيش مناطق في بلدات الغارية الغربية وأم المياذن واليادودة، دون أنباء عن إصابات، كذلك استهدفت الفصائل تمركزات لقوات الجيش في محور النعيمة غرب درعا، دون أنباء عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك