حكومة الوفاق الليبية تتعهد بالرد على الدول التي تدعم حفتر
آخر تحديث GMT19:17:41
 العرب اليوم -

حكومة الوفاق الليبية تتعهد بالرد على الدول التي تدعم حفتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الوفاق الليبية تتعهد بالرد على الدول التي تدعم حفتر

الناطق باسم المجلس الرئاسي مهند يونس
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تعهدت حكومة الوفاق الوطني الليبية بالرد على الدول العربية التي تؤيد قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، في عمليته للسيطرة على طرابلس، معلنة طلبها مساعدة جديدة من تركيا.

وقال الناطق باسم المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق، مهند يونس، في مؤتمر صحافي عقد بعد اجتماع حكومي لمناقشة تطورات الأوضاع في طرابلس، إن "الحكومة ترفض أي وقف لإطلاق النار قبل انسحاب قوات المجرم حفتر من طرابلس إلى الأماكن التي جاءت منها"، مشددا على أنه "لم يعد هناك دور لحفتر في أي حل سياسي مستقبلي".

وأشار يونس إلى أن حكومة الوفاق الوطني "سيكون لها رد واضح على الدول الداعمة لخليفة حفتر، والتي تسعى لبناء أنظمه ديكتاتورية".

اقرأ أيضا:

الأمم المتحدة تُحذّر من تدهور الوضع الإنساني في طرابلس الليبية

ولفت الناطق إلى أن الدول الداعمة لحفتر مدته حديثا بأسلحة متطورة دخلت ليبيا عبر البر من دول تشترك بلاده معها في الحدود، قائلا: "سيطرنا على عدة مواقع للقوات المهاجمة ووجدنا ذخائر مصنوعة في دولة عربية معروفة، لكننا سنفصح عنها في الوقت المناسب وسنرد على تدخلها في شؤوننا".

وأكد الناطق باسم المجلس الرئاسي الليبي مع ذلك أن حكومة الوفاق قامت بتفعيل الاتفاقيات القديمة مع تركيا حول التعاون العسكري، وطلبت منها ومن بعض الدول الأخرى الداعمة أمورا جديدة.

وقال يونس: "هناك اتفاقيات قديمة مع تركيا، تم تفعيل هذه الاتفاقيات وطلبت منهم أيضا أشياء جديدة وستصل، من تركيا ومن كل الدول الداعمة لحكومة الوفاق".

وأضاف أن "حكومة الوفاق لم تدخر جهدا في التواصل مع كل الدول الداعمة لها وطلب كل ما يمكنها من صد الهجوم على العاصمة".

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل، معمر القذافي، عام 2011، ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والمتمركزة في العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة المؤقتة العاملة في شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثني، والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.

وفي تصعيد خطير للتوتر في البلاد، أطلقت قوات حفتر يوم 4 أبريل الماضي، حملة واسعة للسيطرة على طرابلس، وقالت إنها تسعى لتطهيرها من الإرهابيين، فيما أمر السراج القوات الموالية لحكومة الوفاق بصد الهجوم بقوة.

وسبق أن اتهمت حكومة الوفاق بعض الدول الأجنبية وخاصة الإمارات، إلى جانب مصر وفرنسا، بدعم قوات حفتر، فيما يقول الأخير إن الجماعات الإرهابية التي يحاربها "الجيش الوطني الليبي" تحظى بتأييد كل من تركيا وقطر.

وقد يهمك أيضاً :

قرقاش يكشف عن "محاولة قطرية" للاعتذار للسعودية

قرقاش يؤكد ان التحالف مستعد لاستخدام قوة محسوبة لدعم اتفاق سلام في الحديدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوفاق الليبية تتعهد بالرد على الدول التي تدعم حفتر حكومة الوفاق الليبية تتعهد بالرد على الدول التي تدعم حفتر



GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 20:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأميركي يؤكد على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab