أميركا تطالب بتوقيف المتورطين في أعمال عنف النيل الأزرق
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

أميركا تطالب بتوقيف المتورطين في أعمال عنف النيل الأزرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تطالب بتوقيف المتورطين في أعمال عنف النيل الأزرق

اشتباكات في النيل الأزرق في السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

دعا تقرير أميركي إلى فتح تحقيق مستقل وتوقيف المتورطين في أعمال العنف المميتة الناتجة من النزاع بين قيادات متمردي "الحركة الشعبية – الشمال" في مخيمات اللاجئين ومناطق سيطرة الحركة في النيل الأزرق، والتي أدت إلى قتل العشرات ونزوح الآلاف.

ووقعت مواجهات ذات طابع إثني بين قبائل الـ "إنقسنا" والـ "أدوك" والـ "برون" في النيل الأزرق ومخيمات اللاجئين في مناطق واقعة في الجنوب السوداني نتيجة حالة الاستقطاب التي أفرزتها انقسامات "الحركة الشعبية" بعد أن أقال "مجلس تحرير النوبة" رئيس الحركة مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان وتنصيب عبد العزيز الحلو رئيسًا في حزيران "يونيو" الماضي.

وأوصى تقرير نشرته منظمة "مشروع كفاية" الأميركية، قيادة الحركة ببدء تحقيق فوري بالأحداث المبلغ عنها بشأن هجمات على مدنيين في مناطق خاضعة للحركة لتحديد المسؤولين عنها فضلًا عن توقيف الجناة، ويُذكر أن مؤسسة "مشروع كفاية" هي مجموعة أميركية لمكافحة الممارسات الوحشية وتسعى إلى وضع حد لارتكاب الأعمال الوحشية الجماعية في مناطق النزاعات الأفريقية الملتهبة, وإلى ذلك، دعت "الحركة الشعبية- الشمال" فصيل مالك عقار، قوى المعارضة السودانية إلى التغلب على خلافاتها وتطوير عملها والتنسيق في المعارك اليومية لبناء الثقة بين أطرافها والتقدم نحو إسقاط النظام.

وأعلنت الحركة عن برنامج لتجديد "الحركة الشعبية" ونقلها إلى مرحلة جديدة كحركة مفتوحة لكل السودانيين من دون تمييز إثني أو جغرافي, واختتم وفد الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار وياسر عرمان زيارة إلى جنوب أفريقيا، التقى خلالها أحزابًا ومنظمات من المجتمع المدني.

وناقش مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لقوات حفظ السلام جين بيير لاكروا السبت، في الفاشر عاصمة ولاية جنوب دارفور، مع قائد بعثة حفظ السلام في دارفور "يوناميد" خطط تقليص قوات البعثة, وأكد لاكروا، الذي يزور البلاد لبحث السبل الكفيلة بتنفيذ قرار خفض عدد قوات "يوناميد" في الفترة الزمنية المحددة، دعم الأمم المتحدة لولاية شمال دارفور من أجل تحقيق الأمن وعودة النازحين إلى قراهم.

وقال إن "يوناميد" بدأت بخفض المكون العسكري والشرطي والمدني وسيقتصر وجودها بحجم أقل لحفظ السلام في جبل مرة بينما ستتوجه جهودها في ولاية شمال دارفور لدفع السياسات المتعلقة بالنازحين وعودتهم والمؤسسات الداعمة لاستقرارهم وسيادة حكم القانون فضلًا عن دعم الأجهزة الشرطية حتى تقوم بدورها تجاه حماية النازحين.

وأفاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بأن "الخفض جاء متماشيًا مع التغيير الإيجابي للأوضاع", وأقر مجلس الأمن في حزيران/يونيو الماضي، خفض المكون العسكري في البعثة على فترتين يستغرق كل منهما 6 أشهر في المرحلة الأولى وسحب 8 كتائب عسكرية من أصل 16 كتيبة، على أن يُنظر في سحب ما تبقى عند مراجعة الاستراتيجية بداية العام المقبل، إلى جانب خفض المكون الشرطي والمدني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تطالب بتوقيف المتورطين في أعمال عنف النيل الأزرق أميركا تطالب بتوقيف المتورطين في أعمال عنف النيل الأزرق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab