سقوط صاروخ في ساحل عسقلان أطلق من قطاع غزة
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

سقوط صاروخ في ساحل عسقلان أطلق من قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط صاروخ في ساحل عسقلان أطلق من قطاع غزة

سقوط صاروخ في ساحل عسقلان
غزة ـ محمد حبيب

كشفت وسائل إعلام عبرية، السبت، أن صاروخًا أطلق من قطاع غزة، سقط في منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي ساحل عسقلان، في محيط قطاع غزة، من دون أن يخلف إصابات أو أضرار. ودوت صفارات الإنذار صباح السبت، في منطقة المجلس الإقليمي ساحل عسقلان "حوف أشكلون" وعدد من المستوطنات في محيط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية في غزة، إن ثلاثة صواريخ أطلقت من جنوب القطاع، في اتجاه البلدات الإسرائيلية سقط اثنان منهم داخل حدود القطاع، واخر في ساحل عسقلان. وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، السبت، عن تزايد وتيرة إطلاق القذائف من غزة، وقالت إن إسرائيل باتت ترد بقوة على كل قذيفة، مما قد يؤدي لنفاد صبر حركة (حماس)، وربما اندلاع حرب جديدة.

وأوضح المراسل العسكري للصحيفة أليئور ليفي، أن هناك جملة أسباب تدفع إلى زيادة التوتر في قطاع غزة، وارتفاع وتيرة إطلاق القذائف الصاروخية في اتجاه إسرائيل، محصيًا عشر قذائف سقطت من غزة وسيناء باتجاه إسرائيل منذ بداية فبراير/شباط الماضي، وهو ارتفاع ملحوظ في الأشهر الماضية، مما استجلب رد فعل عسكريًا إسرائيليًا قويًا ضد أهداف في غزة تابعة لحركة حماس.

وزعم ليفي أن المعلومات الأمنية التي بحوزة الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن معظم الخلايا التي تطلق القذائف الصاروخية من غزة وسيناء باتجاه إسرائيل، هي مجموعات سلفية مقربة من تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أن القدرات العسكرية لهذه المجموعات في غزة متواضعة نسبيًا، تتركز أساسًا في الأسلحة الخفيفة وبعض القذائف الصاروخية.

وأضاف أنه جرت العادة أن يقوم الجيش الإسرائيلي في عهد وزير الأمن السابق موشيه يعالون بالرد خلال ساعات الليل على أي إطلاق للقذائف الصاروخية عبر استهداف مواقع تابعة لحماس، من دون أن يضطر الجانبان -حماس وإسرائيل، للذهاب إلى موجة جديدة من التصعيد العسكري. ولكن منذ أن دخل أفيغدور ليبرمان مقر وزارة الأمن، بدأ الجيش سياسة جديدة يرد بموجبها على أي  قذيفة تسقط من غزة بهجمات مستمرة ضد أهداف عديدة لحماس، بما في ذلك مواقع الرصد وأهداف جوهرية أخرى، تحت شعار "استغلال الفرص"، بحيث باتت حماس تدفع أثمانا باهظة عن كل قذيفة تسقط على إسرائيل.

ووفقا لتحليل المراسل العسكري للصحيفة الإسرائيلية، فبعد أن كانت حماس تستوعب هذه الردود الإسرائيلية، أدت تطورات الأسابيع الأخيرة إلى نفاد صبر الحركة، لأنها تضررت بالفعل من حيث استهداف بنيتها التحتية العسكرية، مما أدى إلى تغيير في سياستها الميدانية. وختم ليفي بالقول إن "استمرار القصف الإسرائيلي على أهداف حماس في غزة، قد يضطر الحركة في المرة المقبلة، للرد بقوة على أي هجوم إسرائيلي، وفي هذه الحال فإن جولة جديدة من المواجهة العسكرية الكبيرة بين الجانبين ستقع لا محالة، وهو ما جعل إسرائيل ترد بصورة متأنية في المرة الأخيرة على سقوط قذائف من غزة، حتى لا تضطر حماس لكسر قواعد اللعبة معها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط صاروخ في ساحل عسقلان أطلق من قطاع غزة سقوط صاروخ في ساحل عسقلان أطلق من قطاع غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab