الرياض - العرب اليوم
اختُتمت في قاعدة «سودا» الجوية باليونان، أمس، مناورات تمرين (عين الصقر - 1) المشترك بين القوات الجوية الملكية السعودية ونظيرتها اليونانية والذي استمر على مدى أسبوعين.وشهد التمرين مناورات مكثفة لـ«الصقور السعودية» مع نظيرتها اليونانية في سماء البحر الأبيض المتوسط، إذ شاركت طائرات القوات الجوية الملكية السعودية «F - 15C» وطائرات القوات الجوية اليونانية «F - 16» و«ميراج - 2000» و«فانتوم ف - 4»، حيث نُفذ عدد من الطلعات الجوية التدريبية التي اشتملت على سيناريوهات متعددة.
وقال العقيد الطيار الركن عبد الرحمن الشهري، قائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة بالتمرين، إن هذه «المشاركة حققت جميع الأهداف المنشودة في جميع المستويات والأصعدة، والذي أظهر قواتنا الجوية بالمظهر الذي يعكس الصورة التي عليها قواتنا المسلحة من تطور وتميز على المستوى الإقليمي والعالمي».
وأضاف العقيد الشهري أن حضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي ورئيس هيئة الأركان اليوناني الفريق الركن قسطنطينوس فلوروس، إلى قاعدة «سودا» الجوية والوقوف على التمرين ومتابعة مجرياته بكل دقة ولقاء المشاركين وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم، وكذلك متابعة وإشراف قائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز، لمراحل وفعاليات التمرين، لَهو دليل على أهمية هذا التمرين والجهود الكبيرة التي سبقت إقامة هذا التمرين الذي يعد الأول من نوعه بين القوات السعودية والقوات اليونانية.
كما اختتمت القوات السعودية والسودانية في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي في المملكة أول من أمس، مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط «الفلك 4»، بحضور قائد الأسطول الغربي قائد التمرين اللواء البحري الركن يحيى بن محمد العسيري.
وهنّأ اللواء العسيري المخططين والمنفذين من القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية السودانية بنجاح مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط «الفلك 4» وتحقيقه الأهداف المنشودة منه، مشيراً إلى أن المشاركين في التمرين من الجانبين أظهروا احترافية وجاهزية عالية، وخرجوا بكثير من النتائج الإيجابية، وذلك بتطبيق عدد من المناورات والمهام التي نفّذها المشاركون من أطقم السفن ووحدات الأمن البحرية الخاصة ومشاة البحرية.
وبيّن أن التمرين شهد مناورات على مكافحة التهديدات البحرية وإنزال الغواصين من القوات الخاصة لإزالة الألغام من الجزيرة، كما قامت الطائرة العمودية باستطلاع ومسح لشواطئ الجزيرة وتقديم الإسناد الجوي للعمليات، إضافة إلى القتال في المناطق المبنية واقتحام المباني، والتدريب على مهارة الرماية بالسلاح الرئيسي والثانوي وتنفيذ الدوريات القتالية، وتم ذلك بكل إتقان ومهارة في التعامل مع الفرضيات التي خُطط لها مسبقاً بشكل دقيق التي تتوافق مع ما تمتلكه الوحدات المشاركة من قدرات قتالية ومنظومات متطورة تعزز من جاهزيتها القتالية.
وأكد اللواء العسيري أن سلسلة تمرين «الفلك» بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية السودانية هدفت إلى رفع مستوى الأداء ومفهوم العمل المشترك مما ينعكس على ضمان حركة الملاحة في الممرات الدولية في البحر الأحمر.في حين اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية مشاركتها في مناورات تمرين «علم الصحراء 2021»، الذي أُقيم في قاعدة «الظفرة» الجوية بالإمارات على مدى ثلاثة أسابيع.
وشاركت القوات الجوية السعودية بطائرات مقاتلة من طراز (ف - 15 إس أي) بكامل أطقمها الجوية والفنية، وحضر مراسم ختام مشاركة القوات السعودية في التمرين، الملحق العسكري بسفارة المملكة في أبوظبي العميد الركن عبد المحسن بن فهد السديري، وعدد من ضباط القوات الجوية بالتمرين.
وأوضح قائد مجموعة القوات الجوية السعودية المشاركة في التمرين المقدم الطيار الركن فهد بن مزعل الحربي، أن مناورات التمرين نُفذت على ثلاث مراحل شملت تخطيط وتنفيذ عدد من الطلعات الجوية التدريبية والعمليات المضادة، الدفاعية والهجومية، وفق سيناريوهات الحرب المختلفة، مؤكداً نجاح التمرين بجميع مراحله ومهامه وإجراءاته وتحقيق الهدف المرجو منه.
كما اختُتمت، أول من أمس، مناورات وفرضيات التمرين البحري المشترك «التصدي 4»، الذي انطلقت مناوراته منذ خمسة أيام بتنفيذ القوات البحرية الملكية السعودية ممثلةً بالأسطول الشرقي، ومشاركة وزارة الداخلية ممثلةً بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية، ورئاسة أمن الدولة، ووزارة الطاقة ممثلةً بشركة «أرامكو السعودية» وشركة «أرامكو لأعمال الخليج»، وذلك بقاعدة الملك عبد العزيز البحرية في الجبيل.
ويأتي التمرين «التصدي 4» بغرض حماية خطوط المواصلات البحرية، ومواجهة التهديدات على المنشآت البترولية، وحماية حرية الملاحة البحرية، وتعزيز توحيد مفهوم العمل المشترك بين الوحدات المشاركة، بالإضافة إلى رفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات بين القوات البحرية الملكية السعودية والوحدات المشتركة، كما يهدف التمرين إلى توحيد مفهوم القيادة والاتصالات بين الوحدات المشاركة في أثناء تنفيذ الخطة، والتدريب على تمرير البلاغات والمعلومات بين الجهات المشاركة ومركز العمليات.
وأوضح العميد البحري الركن عائض محمد العسيري مدير التمرين، أن تمرين «التصدي 4» تضمن عدداً من المحاضرات والفرضيات، والتدريب على التعامل مع الألغام الطافية، والدفاع عن المنشآت الحيوية والحقول النفطية، والتعامل مع الزوارق المسيّرة والطائرات من دون طيار.
وأشار إلى أن من أهداف التمرين رفع جاهزية جميع الوحدات المشاركة، وتعزيز وتوحيد العمل المشترك، ورفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات، وتوحيد مفهوم القيادة والاتصالات، وذلك لتحقيق أمن وسلامة المنشآت الحيوية والحقول النفطية، وتأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية والاقتصادية في الخليج العربي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
فريق القوات الجوية الملكية السعودية يصل إلى إيطاليا
استمرار مناورات التمرين الجوي السعودي السوداني المشترك "الدرع الأزرق1"
أرسل تعليقك