إدلب - نور خوّام
أعلنت القوة الأمنية في مدينة إدلب السورية عن تشكيل القوات الخاصة، والتي ستكون أحد دروع المدينة في حفظ الأمن، وهي أحد فروع القوة الأمنية في إدلب، وتركز بشكل أساسي على حماية المدنيين في المدينة ومحيطها، وحماية الطرق وفض النزاعات التي قد تحدث بين المدنيين.
وحددت القوة مهامها، خلال بيان لها، الأربعاء، في حماية الفعاليات والتجمعات، ونصب الحواجز المتحركة على مدار الـ24 ساعة داخل مدينة إدلب وأطرافها، والتفتيش والتحقق من الأشخاص والممتلكات والمخالفات، وتنفيذ العمليات الخاصة من اعتقال وملاحقة المجموعات التي تهدف إلى زعزعة أمن المدينة. وأشارت القوة إلى أنها تنسق مع جميع الأطراف في مدينة إدلب، بهدف تحقيق أفضل مستوى من الأمن للأهالي، وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وشهدت مدينة إدلب حالة من الخلل الأمني لأشهر عدة، بسبب انتشار عمليات السرقة والتفجيرات التي طالت فصائل المعارضة السورية والمدنيين، فيما لايزال ريف إدلب يشهد عمليات تفجير بعبوات ناسفة، تستهدف السيارات العسكرية والمدنية على حد سواء.
وعلي صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، الأربعاء، أن كازخستان مددت اجتماعات "أستانا 3" حتى الخميس، انتظارًا لوصول وفد من ممثلي المعارضة السورية عن الجبهتين الشمالية والجنوبية، للحديث في الأمور العسكرية فقط. وبعد رفض وفد المعارضة السورية المشاركة في "أستانا 3"، وبدء الاجتماع دونه، أعلنت الخارجية الكازخستانية، على لسان مسؤول لديها، وهو أيدار بيك توماتوف، أن الاجتماع تم تمديده حتى الخميس، للبحث في القضايا العسكرية فقط، دون التطرق إلى الحديث السياسي، وذلك بعد إعلانها اقتراب وصول وفد من ممثلي المعارضة السورية عن الجبهتين الشمالية والجنوبية إلى العاصمة الكازخستانية، أستانا، الأربعاء.
وأضاف توماتوف قائلاً: "النقاش سيدور حول الموضوعات العسكرية، خاصة مناطق تمركز جبهة فتح الشام وتنظيم داعش والمعارضة المعتدلة، كل ذلك سيناقش الخميس، ومن المقرر أن يصل وفد من المعارضة، مساء الأربعاء، يضم سبعة ممثلين فقط".
أرسل تعليقك