أعضاء وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة وتجربة قضاء شهر رمضان في الغربة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

أعضاء وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة وتجربة قضاء شهر رمضان في الغربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعضاء وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة وتجربة قضاء شهر رمضان في الغربة

الولايات المتحدة الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

حتل شهر رمضان، مكانة رفيعة في قلوب المسلمين كافة، لما يحمله من فضائل خصّه الله جل وعلا بها، ففيه تفتح أبواب السماء وأبواب الجنة ليرتفع دعاء الإنسان إلى الله سبحانهُ وتعالى، وتغلق أبواب النار، كما ما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إذا دخل شهر رمضان فُتِّحَت أبواب السماء، وغُلِّقَت أبواب جهنم، وسُلْسلت الشياطين).
وفي الولايات المتحدة الأميركية، حيث يعمل أعضاء وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، يمر شهر رمضان المبارك، حاملاً معه تجربةً مختلفةً عن تلك التي عايشها المواطنون في صيامهم في أرض الوطن العزيز، لكلٌ منهم تجربته الخاصة ومشاعره المختلفة، إلّا أن الحنين إلى الوطن وعيش الأجواء الرمضانية فيه، ظل هو الرابط الذي يجمعهم جميعاً.
وبالرغم من الانشغال بمهام العمل وباجتماعات الأمم المتحدة التي لا تختلف في زخمها في رمضان عن الأشهر الأخرى، إلاّ أن معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، سمح لوكالة الأنباء السعودية بسبر أغوار ذكرياته عن تجربة الصيام في الغربة بدءاً من عمله سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين في مملكة بلجيكا، وصولاً إلى تعيينه مندوباً للمملكة لدى الأمم المتحدة.
وأكد معاليه، حرصه الشديد في شهر رمضان من كل عام منذ أن بدأ العمل مندوباً للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، على الانضمام إلى الإفطار الجماعي مع بقية منسوبي الوفد، ودعوة موظفي الأمم المتحدة من المسلمين وأعضاء البعثات المسلمة إلى إفطار جماعي في كل عام في مقر وفد المملكة الدائم في نيويورك، إلاّ أن ظروف الجائحة حالت دون ترتيب هذه العادة الجميلة لهذا العام.
وأشار معاليه إلى أنه يسعى للاحتفاء بشهر رمضان المبارك في كل عام في أجواء جماعية ملؤها العادات والتقاليد الرمضانية السعودية ليعكس للعالم أجمع وللوفود الدولية المتواجدة في نيويورك، عادات المملكة بتعددها وكرم أهلها، وما تزخر به المملكة من تراث وعادات رمضانية جميلة.
من جانبه قال رئيس اللجنة الرابعة في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة وجدي محرم: إن الصيام في الغربة رغم ما تقدمه حكومة المملكة ممثلة في السفارات والممثليات في الخارج من دعم لخيم الإفطار الجماعي للمواطنين، لا يغني عن الحنين للوطن والصيام بين الأهل والأصدقاء والأحبة.
وأكد مدير مكتب معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة فيصل الحقباني، أن الصيام في الغربة خاصة في البلدان التي يكون النهار فيها طويلًا في فصل الصيف، تجربة تترك أثراً عميقاً لدى الفرد في تقوية القدرة على الصبر والتّحمل، اللذين يعدّان من أسمى مقاصد الصيام.
فيما أبانت عضوة قسم الترشيحات في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السكرتير ثالث ريم العمير، أنه رغم أن ‏شهر رمضان في الغربة كغيره من الشهور، يتبع نفس الإيقاع المتسارع الذي يزف ‏بالفرد في دوّامة من الانشغال، إلا أن التقارب والتكاتف والتلاحم بين أبناء المملكة ‏العاملين في الخارج واجتماعهم الدوري على مائدة الإفطار وذويهم، لا ينفك أن ‏يعيد لحظات الصيام والإفطار مع الأهل والأصدقاء في الوطن.‏
وأكدت المسؤولة الإعلامية في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة طفول العقبي، أن مسؤولية العمل تحتم علينا الانشغال عن إحساس رمضان الذي اعتدناه في الوطن، فلرمضان نكهة خاصة تختلف تماماً عنها في الخارج، حيث تغيب مظاهر أداء الصلوات والاجتماعات الرمضانية المميزة، لاسيما مع تفشي جائحة كورونا التي أسهمت في إغلاق العديد من المساجد نظراً للظروف الاحترازية، كما أسهمت كذلك في تقليل فرص اجتماع العائلات المتواجدة في الخارج على موائد الإفطار.
وقالت العقبي: إن تمثيل الوطن في الخارج، يعد مسؤولية كبيرة، وعظم هذه المسؤولية يخفف من الإحساس بالغربة خاصة في وجود الزميلات والزملاء في الوفد، حيث أصبحنا كالأسرة الواحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بن راشد يؤكّد دعم الإمارات للمبادرات الدولية لبناء "مستقبل "

الإمارات تضيف فئات جديدة لمستحقي «الإقامة الذهبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة وتجربة قضاء شهر رمضان في الغربة أعضاء وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة وتجربة قضاء شهر رمضان في الغربة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab