تونس - العرب اليوم
انطلقت صباح اليوم الأحد، مسيرة شعبية لدعم قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد من 25 يوليو/تموز، والمطالبة بمحاسبة راشد الغنوشي ورفع المشاركون في المسيرة، لافتات مناهضة لحركة النهضة الإخوانية، وطالبوا بمحاكمة الغنوشي وفتح ملفات الإرهاب الإخواني الذي استشرى في تونس طيلة العشرية الأخيرة.
ولم تتخلف المسيرة عن الشعار الذي يرفعه التونسيون في كل مناسبة، للإشارة إلى إرهاب رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي، وهو "يا غنوشي يا سفاح.. يا قاتل الأرواح"وتقام هذه المسيرة وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة تونس، تحسبا لحدوث أي تهديد أمني وسط العاصمة.
وحول المطالب، يقول برهان العياري الناشط التونسي في "الحملة التفسيرية لأنصار قيس سعيد"، إنه حان وقت محاسبة الإخوان، مشيرا إلى أن إجراءات الرئيس التونسي لا تهدف إلى الاستئثار بالسلطة واحتكارها، وإنما وقف نزيف الفساد السياسي الإخواني.
وأوضح في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أنه من الضروري وضع رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي في الإقامة الجبرية، وفتح حساباته البنكية الجارية وملف ثروته الطائلة.
واعتبر أن "مساندة قيس سعيد في حربه على الإخوان بمثابة النضال ضد المستعمر الأجنبي، مشبها حزب النهضة بالسرطان الذي تغلغل في جسد الوطن وأصابه بالضعف".
وتأتي هذه المسيرة ردا على التهديدات الإخوانية في شبكة التواصل الاجتماعي باللجوء للعنف، ومداهمة البرلمان بالقوة لإعادة الغنوشي إلى موقعه.
ويأتي الرئيس التونسي قيس سعيد في صدارة استطلاعات الرأي للشهر الثالث على التوالي بنسبة 90%، حسب شركة سيغما كونساي الخاصة.
وكشفت الشركة في آخر تحديث لها أن 70% من التونسيين يرون في قرار تعليق أعمال البرلمان، خطوة إيجابية نحو إصلاح مسار الديمقراطية في البلاد وكشف ملفات الفساد.
يشار إلى أن القضاء العسكري في تونس أصدر قرارا بإيداع عدد من الشخصيات الإخوانية في السجن، على غرار رئيس ائتلاف الكرامة سيف مخلوف (بتهمة الاعتداء على مطار قرطاج) وراشد الخياري (بتهمة التحريض بالعنف)، ووضع القيادي الإخواني أنور معروف رهن الإقامة الجبرية.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك