طرابلس ـ العرب اليوم
جدد المجلس الرئاسي الليبي، الإثنين، دعوته مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، لحوار ثلاثي في إطار مبادرته لحل الأزمة السياسية في البلاد.
جاء ذلك بعد أن رفض ما يعرف بالمجلس الأعلى للدولة "استشاري"، وهو واجهة لتنظيم الإخوان، مبادرة حل الأزمة التي طرحها المجلس الرئاسي الليبي في 8 ديسمبر، لإيجاد مخرج من الجمود السياسي الحالي.
وردا على ذلك، جدد المجلس الرئاسي في بيان، مساء الإثنين، دعوته "مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لتحمل مسؤولياتهما الوطنية من أجل توحيد الجهود وتذليل الصعاب أمام التوافق الوطني الذي ينتظره كافة أبناء الشعب الليبي لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب الآجال".
وتابع البيان "أُبلغنا اليوم بتعذر مشاركة المجلس الأعلى للدولة في هذا اللقاء المفترض (حوار ثلاثي بمشاركة الرئاسي) بدون توضيح أسباب ذلك، رغم الترحيب بالدعوة التي جاءت في إطار المقاربة (المبادرة) التي أطلقها المجلس الرئاسي انطلاقا من مبدأ تعاون السلطات".
وأوضح البيان أن مبادرة الرئاسي الليبي تهدف إلى "خلق مناخ مناسب لاتخاذ خطوات تؤدي إلى الانتخابات العامة وفق قاعدة دستورية توافقية وقانون انتخابات توافقي من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة".
وكان المجلس الرئاسي الليبي قال في بيان إعلان المبادرة قبل أسابيع، إنها "تهيئ لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية يتضمن المبادرات والأفكار والرؤى التي طرحتها الأحزاب والقوى الوطنية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك