عدن ـ حسام الخرباش
اعلن المتحدث باسم قاعدة العند "قائد نصر" ان قوات الجيش الوطني قد حققت تقدمًا كبيرًا في جبهة كرش بعد معارك عنيفة.
وفي تصريح خاص إلى موقع"العرب اليوم" اكد نصر تقدُّم المقاومة في منطقة الرزينا وسيطرتها على خمسة مواقع واستهداف تعزيزات للحوثيين بصواريخ الكاتيوشا، مشيرا انه خلال المعارك سقط جندي واصيب اربعة اخرين من الجيش الوطني.
وتقع قاعدة العند، اكبر قاعدة عسكرية باليمن، بمحافظة لحج الجنوبية ، وسيطرت قوات اماراتية عليها في اغسطس/آب ٢٠١٥، بعد معارك انتهت بهزيمة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح بالمحافظات الجنوبية، وتقود قوات الامارات العمليات العسكرية من قاعدة العند كما تنطلق من داخل القاعدة طائرات التحالف.
وفي عدن، كشف المتحدث باسم امن عدن "عبدالرحمن النقيب" عن القبض على 3 إرهابيين فى حى الممدارة بحوزتهم قذائف دبابات وألغام مضادة للأفراد.
واكد النقيب لموقع "العرب اليوم" أن الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن ألقت القبض على ثلاثة أشخاص ينتمون لجماعة إرهابية، وضبطت بحوزتهم عبوات ناسفة وقذائف دبابات محشوة بمواد شديدة الانفجار كانت معدة للتفجير كما ضبطت خلال عملية الدهم لوكرهم كمية من الذخيرة وصندوق ألغام مضاد للأفراد.
واوضح ان وحدات مكافحة الارهاب ضبطت سيارة محملة بعشرات العبوات اللاصقة التى تستخدم فى عمليات الاغتيالات وذلك فى الشارع الرئيسى بمديرية المعلا بالعاصمة المؤقتة عدن وتم نقل سائق السيارة الذى كان بمفرده للتحقيق معه.
وأشار أن الجماعات الإرهابية استخدمت الألغام اللاصقة فى عمليات اغتيال طالت كوادر أمنية وعسكرية وقيادات من المقاومة قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية فى العاصمة عدن من تفكيك عدد كبير من هذه العصابات الإجرامية والقبض على عناصرها بينهم قيادات مطلوبة فى قضايا إرهاب.
وكانت قوّات امنية قد تمكّنت يوم امس من ضبط خلية ارهابية بمدينة يافع جنوبي البلاد تعد معامل لصناعة السيارات المفخخة.
من جانب اخر، طالب مجلس الأمن الدولي أطراف النزاع في اليمن إلى استئناف المشاورات بصورة فورية ودون شروط مسبقة، مشددا على ضرورة تكون المشاورات نابعة من رؤية الأمم المتحدة للصراع، وألا يتخذ أي طرف من الأطراف قرارات أحادية.
ولفت المجلس أن المشاورات ينبغي أن تكون بحسن نية مع المبعوث الأممي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد بغية التوصل إلى اتفاق شامل حول القضايا الأمنية والسياسية.
ودعا مجلس الأمن جميع الأطراف اليمنية للعودة إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في العاشر من أبريل/نيسان الماضي، والذي يشمل وقفا تاما للأنشطة العسكرية.
وكان من المقرر أن تنطلق الجولة الجديدة من المشاورات الثلاثاء الماضي بعد شهر من رفع مشاورات الكويت طبقا لإعلان ولد الشيخ، لكن التصعيد العسكري الكبير الذي يشهده عدد من الجبهات اليمنية والشريط الحدودي مع السعودية قلل من فرص إقامتها.
أرسل تعليقك