الجزائر ـ ربيعة خريس
صنفت شبكة الأنباء الإنسانية ايرين، دولة الجزائر ضمن الدول الأقل تعرضا للتجنيد في التنظيمات المتطرفة، رغم قربها من المناطق المتضررة من الظاهرة.
وأكدت الشبكة، في تقرير خاص بها، أن "التنظيم المتطرف "داعش" يقوم بالتجنيد عبر كل مناطق العالم الإسلامي، باستثناء بلد إسلامي واحد هو الجزائر، وهذا بالرغم من قربها من المناطق المتضررة من التطرف "، مشيرة إلى أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تحتوي على اقل عدد من المجندين مقارنة بعدة بلدان أخرى كتونس و المغرب".
واستندت الشبكة، في تقريرها على أرقام نشرتها مجموعة "سوفان"، هي مؤسسة أميركية يوجد مقرها في نيويورك، تقدم خدمات للحكومات في مجال الأمن والاستعلام، وأشارت إلى انه يوجد في تونس ما بين بين 6000 و 7000 متطرف تم تجنيدهم من طرف جماعات متطرفة خاصة داعش، بينما يتواجد بالمغرب ما بين 1200 و 1500 مجند، وفي الجزائر فعددهم اقل بكثير من تونس والمغرب حيث يقدر عددهم بحوالي 200 مجند، وبناءً على هذه الأرقام، لاحظت الشبكة التي كانت تابعة للأمم المتحدة والحائزة على جوائز عدة، ان التطرف اصبح اقل استقطابا في الجزائر .
وكشفت الشبكة على لسان خبراء متخصصين في التطرف لدى مركو كارنيجي للشرق الأوسط ان الجيش الجزائري اصبح قوة هامة اذا اضيف إلى ذلك قوات الشرطة والدرك و فروع الاستعلام بحيث جنبوا العديد من الجزائريين التواصل مع جماعات مثل داعش"، وتطرقت الشبكة في موضوعها الى "ميثاق السلم و المصالحة الوطنية الذي ساهم في إعادة إدماج المغرر بهم داخل المجتمع و كذلك الى الأعمال التي قامت بها الحكومة من اجل محاصرة السلفية الراديكالية مذكرًا بإنشاء النقابة الوطنية للائمة التي تعد درعا لصد الإيديولوجيات الدينية المستوردة".
أرسل تعليقك