صمت انتخابي في الجزائر بانتظار مُرشّح توافقي يُمثّل المعارضة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

"صمت انتخابي" في الجزائر بانتظار "مُرشّح توافقي" يُمثّل المعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "صمت انتخابي" في الجزائر بانتظار "مُرشّح توافقي" يُمثّل المعارضة

رئيس حزب "جيل جديد" سفيان جيلالي
الجزائر - العرب اليوم

أجّلت أحزاب جزائرية مؤتمراتها الاستثنائية والعادية واجتماعات لجانها المركزية إلى أواخر ربيع العام الجاري، في تأجيل مرتبط بغياب الرؤية بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، بينما وصف مراقبون جزائريون الوضع السياسي في البلاد بحال "الصمت الانتخابي" قبل أوانه.

ودعا رئيس حزب "جيل جديد" سفيان جيلالي، المعارضة إلى الاتحاد بشأن "مرشح توافقي يمثلها في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في العام 2019". وحاول جيلالي كسر "صمت" أحزاب المعارضة وتباعدها، في حين يُعرف أن "جيلا جديدا" كان أحد أهم أحزاب لقاء "الانتقال الديمقراطي" الذي جمع أغلب المعارضين قبل حلّه نهائيا.

وقال جيلالي إن أحزاب المعارضة مطالبة بـ"رص الصفوف" والاتفاق على "مرشح واحد يمثلها في الانتخابات الرئاسية". ولم تصدر أي تعليقات عن "الشركاء السابقين" لـ"جيل جديد" قياسا على رغبة كل حزب في تأجيل حسم مسألة انتخابات الرئاسة إلى أواخر النصف الثاني من العام الجاري.

وتعقد "حركة مجتمع السلم" مؤتمرها الجامع في شهر أيار/ مايو المقبل، بينما أقرت "جبهة القوى الاشتراكية" المعارِضة، مؤتمرا استثنائيا في 20 نيسان (أبريل) المقبل، نظرا إلى أزمة القيادة التي تعصف بها إثر استقالية قياديَين من بين 5 من "الهيئة الرئاسية" الحزبية، بينما تغرق حركتا "النهضة" و"الإصلاح الوطني"، في خلافات داخلية أجلت الحديث تماما عن رهانات الاستحقاق الرئاسي. كذلك انتقلت عدوى تأجيل المواعيد النظامية الحزبية المهمة إلى أحزاب الموالاة، بإعلان "جبهة التحرير الوطني"، أكبر الأحزاب الجزائرية، تأجيل اجتماع لجنتها المركزية إلى تاريخ غير معلوم، بينما تقول مراجع داخل الحزب إن الأمين العام جمال ولد عباس، يريد لدورة اللجنة المركزية المقبلة أن تقر حدثاً مهماً قد يكون إعلان ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وقال رئيس "تجمع أمل الجزائر" عمار غول، وهو أحد أبرز مساندي بوتفليقة، أن منصب رئيس الجمهورية في الجزائر يجب أن يبقى خيار الدولة وليس خيار حزب أو شخص، مضيفاً أنه في حال تقدم الرئيس بوتفليقة للترشح عام 2019 سيكون مرشح الإجماع بالنسبة إلى حزبه.

وتطبع لغة "التسويف" خطاب الموالاة بشكل عام، ما يفسر حال "الصمت الانتخابي" التي تمر بها الجزائر، بينما يرفض أي حزب المجاهرة برأيه قبل "الضوء الأخضر" المرتقب في الأشهر المقبلة.

على صعيد آخر، وافقت الجزائر على تقديم "دعم فني" لعمليات عسكرية بدأتها مالي ضد جماعات إرهابية، في مناطقها الشمالية بالتعاون مع فرنسا.

وحصلت الجزائر على "بنك معطيات" إثر عمليات الاستسلام التي جرت في منطقة حدودية فاصلة مع مالي، حيث سلّم أكثر من 100 مسلّح أنفسهم للسلطات العسكرية في القطاع السادس للجيش الجزائري في العامين الأخيرين، أغلبهم نشط ضمن جماعات متشددة في مالي والنيجر. ويُختصر الدور الجزائري في تعزيز الرقابة على حدودها الجنوبية مع النيجر ومالي، والمشاركة في تبادل المعلومات الاستخبارية، بينما ستدخل فرنسا بقوات على الأرض إلى جانب جيش مالي.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمت انتخابي في الجزائر بانتظار مُرشّح توافقي يُمثّل المعارضة صمت انتخابي في الجزائر بانتظار مُرشّح توافقي يُمثّل المعارضة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab