3 قتلى على الأقل وعشرات المصابين في تفجير استهدف قداساً جنوب الفلبين
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

3 قتلى على الأقل وعشرات المصابين في تفجير استهدف قداساً جنوب الفلبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 قتلى على الأقل وعشرات المصابين في تفجير استهدف قداساً جنوب الفلبين

صورة ارشيفية لانفجار
مانيلا - العرب اليوم

قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب عشرات بجروح، جراء تفجير استهدف قداساً للكاثوليك اليوم (الأحد) في جنوب الفلبين؛ حيث تنشط جماعات مسلحة، في هجوم اتهم الرئيس فرديناند ماركوس «إرهابيين أجانب» بالضلوع فيه.

ووقع الانفجار خلال قداس في القاعة الرياضية لجامعة ولاية مينداناو بمدينة مراوي، أكبر المدن ذات الغالبية المسلمة في الفلبين، وفق قائد الشرطة الإقليمية ألان نوبليزا. وأوضح نوبليزا: «نقوم بالتحقيق فيما إذا كان الهجوم ناتجاً عن عبوة ناسفة أو إلقاء قنبلة يدوية»، وفقاً لما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

ودان الرئيس فرديناند ماركوس «بأشد العبارات الممكنة، الأعمال الخرقاء والشنيعة التي ارتكبها إرهابيون أجانب ضد جامعة ولاية مينداناو ومجتمعات مراوي، في وقت مبكر اليوم (الأحد)».

وأظهرت صور نشرتها حكومة مقاطعة لاناو ديل سور، الحاكم مامينتال أديونغ وهو يعود «الضحايا المصابين في التفجير» في مستشفى. وقال أديونغ للصحافيين إن «أكثر من 40 شخصاً» يتلقون العلاج.

وحسب الصور، ألحق الانفجار أضراراً بمكان إقامة القداس؛ حيث ظهرت مقاعد بلاستيكية مبعثرة على الأرض.

وقال الطالب في الجامعة كريس جورادو (21 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» من المستشفى؛ حيث كان يتلقى العلاج، إن الانفجار وقع خلال القداس الصباحي عند الساعة السابعة (23:00 بتوقيت غرينتش، السبت). وأضاف: «كان الأمر مفاجئاً للغاية وبدأ الجميع الجري... عندما نظرت إلى الخلف، كان الناس على الأرض»، مؤكداً: «لم ندرك ما جرى؛ لأن كل شيء حصل بشكل سريع جداً».

وأصدرت جامعة ولاية مينداناو بياناً دانت فيه «العنف» الذي طال القداس، معلنة تعليق الدروس، وزيادة عدد الأفراد المولجين بالأمن في حرمها. وأكدت «تضامنها مع مجتمعنا المسيحي وكل الذين تأثروا بهذه المأساة».

من جهته، دان رئيس بلدية مراوي مايول غاندامرا الهجوم، داعياً المسلمين والمسيحيين إلى الوحدة.

وقال: «لطالما كانت مدينتنا منارة للتعايش السلمي والوئام، ولن نسمح لأعمال عنف مماثلة بأن تطغى على التزامنا الجماعي حيال السلام والوحدة».

وأتى التفجير بعد ساعات من إعلان الجيش الفلبيني أن غارة جوية نفّذها الجمعة، أسفرت عن مقتل 11 متشدداً متطرفاً، مؤكداً أن ذلك أدى إلى القضاء على واحدة من الجماعات المسلحة الناشطة في جنوب البلاد.

وقال متحدث عسكري أمس (السبت) إنه بناء على بلاغ مدني، هاجمت طائرتان عسكريتان قرية جبلية في جزيرة مينداناو؛ حيث كان مقاتلون من تنظيم «داعش- الفلبين» يجتمعون الجمعة.

وأشار المتحدث إلى أن هؤلاء المسلحين «كانوا يخططون لشن هجمات في مقاطعة ماغوينداناو ديل سور. وكان من الجيد أننا تمكنا من إحباط خطتهم».

وتقع ماغوينداناو ديل سور ولاناو ديل سور في منطقة مينداناو ذات الغالبية المسلمة، والتي تتمتع بحكم ذاتي.

وخلال عقود من الاضطرابات في هذه المنطقة، تكررت الهجمات المسلحة التي تستهدف الحافلات والكنائس الكاثوليكية والأسواق العامة.

وتعدّ الجماعة المتطرفة التي أعلن الجيش القضاء عليها أمس (السبت)، فصيلاً منشقاً عن «جبهة تحرير مورو الإسلامية»، أكبر فصيل متطرف في الفلبين. ووقَّعت الجبهة اتفاق سلام مع مانيلا عام 2014، أنهى عقوداً من التمرد؛ لكن مجموعات صغيرة من المسلحين المعارضين لاتفاق السلام لا تزال تنشط في المنطقة، تشمل فصائل تضم مقاتلين بايعوا تنظيم «داعش». وتشهد المنطقة كذلك نشاطاً لمتمردين شيوعيين.

وفي مايو (أيار) 2017، سيطر مئات من المسلحين المحليين والأجانب الموالين لتنظيم «داعش»، على مدينة مراوي. وبعد معركة امتدت 5 أشهر راح ضحيتها آلاف الأشخاص، استعاد الجيش الفلبيني السيطرة على المدينة التي تعرضت لدمار كبير.

وأكد قائد الشرطة نوبليزا أن السلطات تحقق فيما إذا كان تفجير اليوم (الأحد) مرتبطاً بالقصف الجوي الذي تمّ الجمعة.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الفلبين تصدر تحذيرًا بعد تأثر العاصمة بغازات بركانية

العثور على الصندوق الأسود لطائرة الجيش الفلبيني المنكوبة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 قتلى على الأقل وعشرات المصابين في تفجير استهدف قداساً جنوب الفلبين 3 قتلى على الأقل وعشرات المصابين في تفجير استهدف قداساً جنوب الفلبين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab