سامح شكري يبحث مع صائب عريقات الأوضاع في الأراضي المُحتلة
آخر تحديث GMT13:35:54
 العرب اليوم -

سامح شكري يبحث مع صائب عريقات الأوضاع في الأراضي المُحتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامح شكري يبحث مع صائب عريقات الأوضاع في الأراضي المُحتلة

سامح شكري
القاهرة – محمود حساني

يلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري السبت، كبير المفاوضين الفلسطينيين، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، وذلك في مقر وزارة الخارجية، ومن المُقرر أن يتناول اللقاء، بحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل التحرك على المستوى الدولي بعد قرار مجلس الأمن التاريخي بعدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي، وتتسم العلاقات بين مصر وفلسطين، بالقوة والمتانة، ونموذجًا يُحتذى به في العلاقات " العربية-العربية"، وهي علاقات عميقة عُمق التاريخ والجغرافيا ، وقدمّت مصر على مدار تاريخها آلاف القتلى من أبنائها في سبيل الدفاع عن فلسطين وقضيتها .

واهتمام مصر بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية، ليس بجديد، فالاهتمام بدأ منذ عهد الملك فاروق الذي حرص علي دعم فلسطين ، فأرسل جيشًا إلى فلسطين للدفاع عنها في عام 1948، وعندما تولى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماته فعقد مؤتمر الخرطوم الذي رفع فيه شعار "لا اعتراف، لا صلح، لا تفاوض" مع اسرائيل، والذي سمى بمؤتمر "اللاءات الثلاث".

واقترحت مصر في عام 1964، إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية بهدف توحيد الصف الفلسطيني وشاركت مصر في القمة العربية الثانية التي اعتمدت قرار المنظمة بإنشاء جيش للتحرير الفلسطيني، وأشرف الزعيم جمال عبد الناصر، في عام 1969، على توقيع اتفاقية "القاهرة" تدعيمًا للثورة الفلسطينية، واستمر دفاعه عن القضية الى أن توفى عام 1970، وعندما تولى الرئيس أنور السادات الحكم خاضت مصر حرب تشرين أول/أكتوبر، التي توجت بالنصر فرفع شعار "النصر والسلام"، وبذل أيضًَا جهودًا عديدة بشأن القضية الفلسطينية، فكان أول من اقترح فكرة اقامة حكومة فلسطينية مؤقتة، وخلال مؤتمر القمة العربي الذي عقد عام 1973 في الجزائر ساعدت مصر منظمة التحرير الفلسطينية حتى تتمكن من الحصول على اعتراف كامل من الدول العربية باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

وعندما تولى الرئيس الأسبق  حسني مبارك استكمل النهج نفسه وكانت البداية بسحب السفير المصري من اسرائيل بعد وقوع مجزرة صبرا وشاتيلا، وفي عام 1989 طرح مبارك خطته للسلام حيث تضمنت ضرورة حل القضية الفلسطينية طبقاً لقرار مجلس الأمن، ومبدأ الأرض مقابل السلام، مع وقف الاستيطان الاسرائيلي، وفي أيلول/ سبتمبر عام 1993، وشارك الرئيس مبارك في توقيع اتفاق أوسلو الخاص بحق الفلسطينيين في الحكم الذاتي، وفي 2003 أيدت مصر وثيقة "جنيف" بين الاسرائيليين والفلسطينيين باعتبارها نموذج سلام لتهدئة الأوضاع في المنطقة، واستمر عطاء مصر حتى مجيء الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وعد الشعب الفلسطيني بالوقوف بجانبه حتى يسترد حقوقه المشروعة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري يبحث مع صائب عريقات الأوضاع في الأراضي المُحتلة سامح شكري يبحث مع صائب عريقات الأوضاع في الأراضي المُحتلة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab