المنامة ـ طارق الشمري
اختتمت القمة الخليجية الـ37 أعمالها في المنامة بالتأكيد على مواصلة تنفيذ رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أعلن عنها في قمة الخليج الـ36 بالرياض العام الماضي، ويقصد الانتقال من التعاون إلى التكامل دفاعيا وأمنيا واقتصاديا.
ختام القمة لم يغفل أيضا التطورات الأمنية الأخيرة، فقد أكد القادة الخليجيون أيضا على أن تغير إيران سياستها، وأن توقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وضوح هذه الرسالة أعقبه القادة الخليجيون في بيان القمة الختامي بجملة التزامات أكدوا فيها على ضرورة بناء شراكة مع الحلفاء الإقليميين والدوليين.
شراكة تعززت هذه المرة مع لندن، بإعلان خطة جديدة للتعاون الخليجي البريطاني أمنيا واقتصاديا تبدأ ببناء حائط صد أمام الفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية، من منطلق قناعة تقول إن أمن المنطقة هو من أمن المملكة المتحدة.
وأثنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على التعاون الاستخباراتي مع المملكة العربية السعودية، الذي أنقذ أرواح آلاف البريطانيين، كما أكدت على التزام بلادها ببناء خطة استراتيجية للتصدي للعدوان الإيراني ضد دول الخليج.
أرسل تعليقك