واشنطن ـ جورج كرم
قلّص دونالد ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، في أحدث استطلاع أُجري هذا الأسبوع، الفارق مع نظيرته الديمقراطية هيلاري كلينتون، بالرغم من الضجة التي أثارها حول تزوير الانتخابات والتسريبات الجنسية.
ووفق الاستطلاع الذي تم ما بين 14 و20 أكتوبر/تشرين الأول، فإن الفارق بين المرشحين أصبح 4 نقاط (44 في المئة لكلينتون / 40 في المئة لترامب) قبل أيام قليلة عن موعد الانتخابات الأميركية، مقابل فارق 7 نقاط الذي جرى تسجيله في استطلاع ما بين 7 و13 من الشهر الجاري. وكانت كلينتون دائما ما تحظى بدعم مرتفع في استطلاعات الرأي، وذلك منذ الأسبوع الأخير من أغسطس/آب.
ووصف دونالد ترامب الانتخابات الأميركية المقرّرة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني بأنها مزوّرة، كما حثّ أنصاره على أن ينتشروا يوم الانتخابات لمنع الناخبين غير المؤهلين من الإدلاء بأصواتهم. كما أظهر أحدث استطلاع للرأي أن 63 في المائة من الأميركيين، بما فيهم 34 في المائة من الناخبين الجمهوريين، يعتقدون أن ترامب ارتكب الاعتداءات الجنسية في الماضي، بالرغم من أنه نفى ذلك.
وكان المرشّح الجمهوري نفى الاتهامات التي وجهت إليه بخصوص لمسه أجساد نساء وتقبيلهن، حيث قال "مزاعم تصرفاتي غير اللائقة مع النساء كاذبة تماما". ويُشار إلى أن استطلاع آخر، نشرت نتائجه الجمعة، أظهر أن نصف الجمهوريين سيرفضون نتيجة الانتخابات الرئاسية في حال فوز كلينتون. وقال الاستطلاع، إن نصف الجمهوريين فقط سيقبلون بكلينتون في البيت الأبيض وإن نحو 70 في المائة قالوا إنها لو فازت سيكون بسبب تصويت غير قانوني أو تزوير.
أرسل تعليقك