القوات الحكومية تبدأ هجومًا واسعًا على آخر معاقل المعارضة في حلب
آخر تحديث GMT20:50:09
 العرب اليوم -

القوات الحكومية تبدأ هجومًا واسعًا على آخر معاقل المعارضة في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تبدأ هجومًا واسعًا على آخر معاقل المعارضة في حلب

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوّام

بدأت القوات الحكومية المدعومة بمسلّحي حزب الله، هجومًا واسعًا على ما تبقى من الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب الشرقية، بعد أن نفّذت ، الإثنين، قرابة 200 عملية إعدام رميا بالرصاص لأهالي حلب بينهم نساء وأطفال، والطاقم الطبي في مستشفى الحياة في المدينة.

وأكّد ناشطون أن قوات حزب الله نفذت معظم عمليات الإعدام الجماعي في حلب، وأن المسلّحين الموالين إلى القوات الحكومية أحرقوا 9 أطفال و 4 نساء في حي الفردوس وهم أحياء، في حين أوضح الدفاع المدني في المدينة أن أكثر من 90 جثة ما زالت تحت الأنقاض ولم يتم انتشالها حتى الآن.

وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن حياة آلاف المدنيين في حلب الشرقية أصبحت في خطر، مؤكدة أن آلاف المدنيين لا يملكون أي مكان آمن ليلجؤوا إليه، وأن الكارثة الإنسانية العميقة وخسارة الأرواح يمكن تجنبها، إذا تم تطبيق القواعد الأساسية للإنسانية والحرب، داعية المتقاتلين إلى الأخذ بعين الاعتبار مصير المدنيين العالقين بين النيران وبذل قصارى جهدهم لحمايتهم.

وناشد المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، المجتمع الدولي بضرورة المساعدة لإجلاء المدنيين وضمان حرية الوجهة، مؤكداً أن الجيش الحر لا يمانع خروجهم بضمانات دولية، مؤكّدًا أن القوات الحكومية تجبر الفارين من حلب على القتال إلى جانبها، فيما ناشد الدكتور سالم أبو النصر من داخل حلب المحاصرة، شعوب العالم لمساعدة حلب وأهلها، وحذر من حرب إبادة تشهدها المدينة الآن من قبل روسيا وإيران والقوات الحكومية السورية.

وحمّل مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان ايغلاند القوات الحكومية السورية وروسيا المسؤولية عن أي انتهاكات وفظائع ترتكبها حاليا الميليشيات المنتصرة في حلب، حسب وصفه، وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاثنين، إن الأمين العام يشعر بالقلق من تقارير غير مؤكدة عن ارتكاب فظائع ضد عدد كبير من المدنيين بينهم نساء وأطفال في مدينة حلب السورية، ووصفت جريدة "الغارديان" البريطانية مدينة حلب بعد أن سيطرت القوات الحكومية على أغلب أحيائها بأنها باتت "مقبرة كبرى"، وأن "سقوط مدينة حلب في أيدي قوات الأسد يشكل عارًا على هذا الجيل".

وفرّ أكثر من 10 آلاف مدني خلال الساعات الـ 24 الأخيرة من الأحياء الأخيرة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق حلب إلى القسم الغربي تحت سيطرة القوات الحكومية، وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الآلاف نزحوا "من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة مقاتلي الفصائل في حلب إلى القسم الغربي خلال الـ24 ساعة الأخيرة"، مؤكداً أن "بعض الأحياء في شرق المدينة باتت خالية تماماً من السكان".

وخرج موالون للقوات الحكومية في بعض أحياء حلب الغربية للاحتفال بما وصفوه بالانتصارات التي تحققها القوات رافعين شعارات تقدّم الشكر لروسيا وإيران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تبدأ هجومًا واسعًا على آخر معاقل المعارضة في حلب القوات الحكومية تبدأ هجومًا واسعًا على آخر معاقل المعارضة في حلب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab