حكومة لبنان تتحدث عن فوز الفساد وضرب كرامة البلاد
آخر تحديث GMT08:24:32
 العرب اليوم -

حكومة لبنان تتحدث عن "فوز الفساد وضرب كرامة البلاد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة لبنان تتحدث عن "فوز الفساد وضرب كرامة البلاد"

حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، اليوم الجمعة، أن الفساد "ربح جولة جديدة"، وذلك بعد انسحاب شركة "الفاريز ومارسال" من الاتفاقية الموقعة للتدقيق المحاسبي الجنائي في مصرف لبنان.

. وقال دياب، في تدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "جدار الفساد  سميك جدًّا ومرتفع جدًّا أمام الإصلاح. سنبقى نحاول حتّى نهدم هذا الجدار الّذي يصادِر آمال اللبنانيّين بدولة تنتصر على الفساد".

وأضاف: "أنّنا نعلم أنّ منظومة الفساد لن تستسلم بسهولة، ونعلم أنّ هذه المنظومة ستقاتِل بشراسة لحماية نفسها. إنّني على يقين أنّ هذه المنظومة ستسقط في النهاية. اليوم أَحبطوا التدقيق الجنائي. ربح الفساد جولةً جديدةً، ولكنّنا لن نستسلم لليأس، ولا بدّ أن تنتصر إرادة اللبنانيّين".

أعلنت الرئاسة اللبنانية، في وقت سابق، أن شركة التدقيق الدولية التي تولت قبل شهور مهمة مراجعة حسابات وملفات مصرف لبنان المركزي، انسحبت من المهمة الموكلة إليها.

وجاء في بيان الرئاسة أن

وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني أبلغ الرئيس ميشال عون بتلقيه رسالة من شركة "الفاريز ومارسال" بانسحابها من الاتفاقية الموقعة للتدقيق المحاسبي الجنائي للمصرف.
وبررت الشركة وقف عملها، بعدم حصولها على المعلومات والمستندات المطلوبة، وعدم تيقنها من التوصل إلى هكذا معلومات، رغم حصولها في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي على موافقة بتمديد عملها 3 أشهر لتسلم المستندات المطلوبة.

ووافقت الحكومة اللبنانية في يوليو/ تموز الماضي على الاستعانة بشركة "الفاريز ومارسال" للقيام بمهمة التحقيق الجنائي في حسابات المصرف المركزي.

ونقل بيان الرئاسة عن وزني قوله إن "خروج الشركة من اتفاقية التدقيق، يستوجب حتما اتخاذ التدابير الملائمة التي تقتضيها مصلحة لبنان".

من جهتها، قالت وزيرة العدل ماري كلود نجم "إنّنا لم نستطع بعد التواصل مع شركة الفاريز أند مارسال لفهم سبب انسحابها من  لبنان، ولكن غدا هناك اجتماع في  قصر بعبدا  حول هذا الموضوع، وقد تتوضّح الصورة أكثر".

وأضافت: "المشهد الظاهر، هو أنّ شركة عالميّة محترمة، تقول بقرارها، إنّه إذا أنتم حكومة أخذتم قرارًا ولم تتمكّنوا من إلزام المصرف المركزي به، فماذا سأفعل بدوري؟ أي أنّ هذه الشركة لا تريد أن تصل إلى مكان معيّن لا يمكنها فيها أن تقوم بأعمالها.وما ضُرب هو كرامة لبنان".

واستطردت:

تبيّن أنّ هناك مؤسّسة أقوى من الحكومة والدولة، لأنّها متسلّحة بمنظومة سياسيّة وماليّة وإعلاميّة. الإشارة الّتي أُعطيت اليوم سلبيّة جدًّا. الشركة ربّما تكون قد تعرّضت لضغوط وتهديدات في الملف، لكن هذه احتمالات فلا معلومات لدي.

وإذا كانت الشركة قد أخذت هذا القرار من باب الحفاظ على كرامتها، فكرامة لبنان وشعبه هي الّتي ضُربت، على حد قول ماري التي أضافت أنّ "التدقيق الجنائي لا يحتاج إلى تعديل قوانين، وغدًا سنبحث في الحلول البديلة في اجتماع بعبدا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرار عاجل بحل كتيبتين من قوات الوفاق بعد اشتباكات بينهما بأسلحة ثقيلة

مصطفى أديب يعتذر عن تشكيل الحكومة اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة لبنان تتحدث عن فوز الفساد وضرب كرامة البلاد حكومة لبنان تتحدث عن فوز الفساد وضرب كرامة البلاد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:19 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

رامي إمام يعلن تفاصيل جديدة عن حياة عادل إمام في الاعتزال
 العرب اليوم - رامي إمام يعلن تفاصيل جديدة عن حياة عادل إمام في الاعتزال

GMT 05:24 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

أمطار على عدة مدن سعودية منها الدمام والقطيف والجبيل

GMT 18:46 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يُطلق مرحلة جديدة من العقوبات ضد فنزويلا

GMT 05:39 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

المتحف الكبير لكل المصريين!

GMT 08:50 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج​ اليوم السبت 13 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 18:37 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

روسيا تهاجم أهدافا أوكرانية بصواريخ فرط صوتية

GMT 07:25 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

عن هجاء «النظام الطائفي» في لبنان

GMT 06:59 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

الغرب يعالج مشاكله... على حساب الآخرين!

GMT 21:19 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصادر طبيعية لفيتامين سي تدعم المناعة وتحمي الخلايا

GMT 06:15 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

المشهد البريطاني تحت قبضة «الإصلاح»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab