طهران ـ العرب اليوم
وسط حالة من التوتر المتصاعد بشكل عام في المنطقة، وبين البلدين بوجه خاص خلال الفترة الأخيرة، اتهم وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، إسرائيل بالمسؤولية عن هجوم على خطوط أنابيب غاز الأسبوع الماضي
وقال أوجي اليوم الأربعاء إن إسرائيل "كانت تنوي قطع إمدادات الغاز عن المنازل... لكن خلال ساعتين عملت السلطات على التصدي للمؤامرة، التي لم تلحق إلا أضراراً بعدة أنابيب"، حسب رويترز.
أتت تلك الاتهامات بعدما استهدف انفجاران شبكة خطوط أنابيب الغاز الرئيسية بين الجنوب والشمال في إيران يوم الأربعاء 14 فبراير.
ووصف أوجي الهجوم وقتها بأنه "عمل تخريبي إرهابي". غير أنه لم يشر بأصابع الاتهام لأي جهة.
وكان حادث مماثل وقع في 11 فبراير 2011، قالت السلطات الإيرانية حينها إنه كان عملاً تخريبياً أدى إلى انقطاع مؤقت للغاز في 4 مناطق مختلفة.
كذلك في ديسمبر الفائت(2023)، زعمت مجموعة قرصنة تتهمها إيران بأن لها صلات بإسرائيل، أنها نفذت هجوماً إلكترونياً أدى لتعطيل ما يصل إلى 70% من محطات الوقود في البلاد.
وغالبا ما اتهمت طهران تل أبيب بتنفيذ عمليات قرصنة ضد مؤسساتها ومرافقها. كما وجهت لها أصابع الالتهام في التورط ببعض الاغتيالات التي طالت خلال السنوات الماضية علماء نووي.
فيما شهد الشهران الأخيران من هذا العام (2024) عدة غارات إسرائيلية في سوريا استهدف قيادات ومسؤولين في الحرس الثوري الإيراني.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر و"حرب الظل"، كما يطلق عليها بين البلدين.
أرسل تعليقك