بغداد - العرب اليوم
دعت الرئاسة العراقية، أمس الاثنين، إلى التهدئة وضبط النفس، عقب القصف الأمريكي الذي استهدف نقطة للحشد الشعبي في محافظة الأنبار.وقال الرئاسة، في بيان له، إن "التصعيد الحاصل مدان، ويمثل خرقا للسيادة العراقية وللأمن الوطني، ويقوّض الجهود الوطنية القائمة لتحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار"، مشيرا إلى أن العراق يجدد رفضه أن يكون ساحة للصراعات والمحاور، كون ذلك يتنافى مع المواثيق الدولية.وأضاف البيان أن "الاستهداف الأخير وما سبقه من حوادث قصف على أربيل وفي مناطق أخرى مدانةٌ وخارجة عن القانون ولا تصب في المصلحة العليا للبلد"، مؤكدا أن "العراق يدعم بقوة من خلال جهود دبلوماسية كبيرة تُبذل، مساراتِ الحوار والتواصل مع مختلف الأطراف من أجل ضمان أمنه واستقراره وكامل سيادته".
وكان المجلس الوزاري للأمن القومي العراقي، أعرب عن إدانته واستنكاره الشديدين للقصف الأمريكي الذي طال موقعا حدوديا مع سوريا، مؤكدا أنه يدرس كل الخيارات القانونية للرد على هذا الاعتداء، فيما قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، إن "الضربة الجوية على مواقع في العراق وسوريا رسالة ردع للميليشيات المدعومة من إيران وردا على هجماتهم ضد الأمريكيين".واستهدفت الهجمات، التي جاءت بتعليمات من الرئيس الأمريكي جو بايدن، موقعين داخل الأراضي السورية، وموقعا واحدا داخل العراق، فيما أفادت مصادر في منطقة البوكمال لـ"سبوتنيك"، أن طفلا قتل وأصيب 3 مدنيين آخرين خلال العدوان الذي استهدف المنطقة، مشيرا إلى أن الموقع المستهدف يحوي (كرفانات) مسبقة الصنع.
قد يهمك ايضا
الرئاسة العراقية تناقش تحضيرات زيارة البابا إلى البلاد
الرئاسة العراقية تصادق على أحكام إعدام جديدة بالمئات
أرسل تعليقك