الحوثيون متهمون بإعادة اتفاقية السويد إلى نقطة الصفر
آخر تحديث GMT20:12:24
 العرب اليوم -

الحوثيون متهمون بإعادة اتفاقية السويد إلى نقطة الصفر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون متهمون بإعادة اتفاقية السويد إلى نقطة الصفر

الحوثيين
عدن - العرب اليوم

رغم الغطاء الأممي في مسارات الحل للأزمة اليمنية، لاقى اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الذي انتهى أول من أمس على متن سفينة أممية قبالة الحديدة، موجة من الامتعاض والتنديد من قبل سياسيين وناشطين يمنيين، لعدم إحراز أي تقدم، وإصرار الحوثي على عدم تنفيذ الاتفاق بأي شكل من الأشكال، وعودة مناقشة الملف من الصفر مرة أخرى.

وحول ما دار في الاجتماع، قال  وضاح الدبيش، المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، إن لوليسغارد واجه الحوثيين بقوله: «أنتم لم تنسحبوا شبراً واحداً من ميناء الصليف ورأس عيسى»، ونظراً لأنه ليس من صلاحياته وضمن مهام عمله ملفات كشوفات إدارة الموانئ والأمن، قام بإحالتها لمبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، والسياسيين في الطرفين.

وعبر الدبيش عن أسفه أن يأتي غريفيث ولوليسغارد بعد مرور 7 أشهر، ليقولا إنه لا يمكن تطبيق المرحلة الأولى والثانية من إعادة الانتشار إلا بالتزامن مع الاتفاق السياسي حول من هي السلطة المحلية التي ستتولى مسؤولية الإدارة المالية والإدارية لموانئ الحديدة والانسحابات، وقال: «ذلك يعني أن هناك سنة إضافية من حشد الحوثي للحديدة، وتهريب الأسلحة».

وأضاف الدبيش: «اتفاق استوكهولم هو الذي اتفق فيه وفد الميليشيات الحوثية على ألا يتفق عليه أبداً، كما وصفوه في صحيفتهم الرسمية بالـ(حبر على ورق)»، وتابع: «رغم كل الشواهد التي حدثت طيلة الأشهر الماضية، فإن مبعوث الأمم المتحدة الذي عجز هو ووفده في إقناع الحوثي بفتح طريق يريد منا أن نصدق أنهم سيقنعونه بالخروج من موانئ الحديدة».

من جهته، أوضح نجيب غلاب، وكيل وزارة الإعلام اليمنية، أن الحوثي قبل بالحد الأدنى من اتفاق السويد، وهو مراجعة المرحلة الأولى والثانية، ووضع آليات واضحة لوقف إطلاق النار. أما الجانب الحكومي، فكانت رؤيته واضحة في أنه لن يتم تنفيذ أي بند في المرحلة الثانية، ما لم يتم الاتفاق أولاً على طبيعة السلطة المحلية، ببعديها الأمني والمدني.

وذهب إلى أن الحوثيين لديهم استراتيجية ثابتة في التفاوض لا يتخلون عنها أبداً. وهذه الاستراتيجية تقوم على أنها هي الدولة، وأن الشرعية متمردة ولا شرعية لها؛ والاستراتيجية الثانية هي نقض المرجعيات، وكل ما تقوم به يسير في هذا الاتجاه.

وبين أن الإشكالية جاءت من قبول المبعوث الأممي للانسحاب الأحادي الذي حدث من قبل الحوثيين، وهي المسرحية الهزلية التي حاول أن يشرعن لها عبر مجلس الأمن، من خلال قبوله بأن يكون خفر السواحل الذين هم عناصر في الميليشيات الحوثية هم من يسيطرون على موانئ الحديدة.

واعتبر غلاب أن هذا القبول الأممي «هدم اتفاقية السويد، وهدم قرار مجلس الأمن، والمرجعيات الثلاث الأساسية التي هي أساس الحل».

قد يهمك ايضا:

السعودية تحث الأمم المتحدة على وقف التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن

مقتل قيادي حوثي ميداني إثر معارك في محافظة الضالع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون متهمون بإعادة اتفاقية السويد إلى نقطة الصفر الحوثيون متهمون بإعادة اتفاقية السويد إلى نقطة الصفر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab