الخرطوم - العرب اليوم
قالت مصادر حكومية سودانية ، الاثنين، إن زعيم "الحركة الشعبية- شمال" عبد العزيز الحلو، طالب الحكومة بفترة انتقالية (ما قبل المرحلة الانتقالية المقررة) مدتها 6 أشهر، ودمج قواته في الجيش تدريجياً.وأضافت المصادر أن الحلو "اقترح فترة انتقالية تتألف من مرحلتين لكل مرحلة مهامها"، كما طالب أيضاً بـ"دمج قوات حركته في الجيش السوداني تدريجيا، خلال سنوات الفترة الانتقالية".وقبل أيام، سلّمت "الحركة الشعبية - شمال" وفد الحكومة الانتقالية "ورقة اتفاق إطاري"، تمثل رؤيتها حول العديد من قضايا التفاوض، وذلك خلال الجولة الرسمية المباشرة لمفاوضات السلام التي انطلقت، الخميس الماضي، في جوبا عاصمة جنوب السودان.
وأشارت مصادر آنذاك إلى أن "وفد الحكومة الانتقالية طلب مهلة حتى الاثنين، للتشاور حول ورقة الاتفاق الإطاري، التي قدمها وفد الحركة".مفاوضات السلام وانطلقت الجولة الرسمية برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، عضو المجلس السيادي وممثل وفد الحكومة الانتقالية في المفاوضات، فيما رأس الحلو جانب "الحركة الشعبية - شمال"، وفق ما أوردته وكالة أنباء السودان "سونا".
وكانت الجلسة الافتتاحية للمفاوضات بدأت، الأربعاء، بحضور كل من رئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بالإضافة إلى رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، وعبد العزيز الحلو، ورئيس وفد الوساطة الجنوبية الفريق توت قلواك، وبحضور مسؤولين إقليميين ودوليين.
وتأتي هذه الجولة بعد توقيع إعلان المبادئ بين الحكومة والحركة الشعبية - شمال في مارس الماضي، بين البرهان والحلو، إذ أبدى الطرفان "استعدادهما لاستكمال عملية السلام في السودان".ويتكون "إعلان مبادئ" من 7 بنود أبرزها، وجود جيش واحد على أن يتم الدمج تدريجياً حتى نهاية الفترة الانتقالية، وتأسيس دولة مدنية فيدرالية في السودان، قائمة على فصل الهوية، والثقافة، والعرق، والدين عن الدولة، إضافة إلى وقف الأعمال العدائية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية.
قد يهمك ايضا:
الجيش السوداني يستعيد مستوطنة حدودية بعد اشتباكات مع قوات إثيوبية
نشطاء يستعرضون دور القوات المصرية في تحرير الكويت والوقوف ضد العراق
أرسل تعليقك