الحكومة السودانية  ترسل وفدا رفيعا إلى غرب دارفور لتهدئة الأوضاع
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

الحكومة السودانية ترسل "وفدا رفيعا" إلى غرب دارفور لتهدئة الأوضاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السودانية  ترسل "وفدا رفيعا" إلى غرب دارفور لتهدئة الأوضاع

رئيس الوزراء عبد الله حمدوك
الخرطوم - العرب اليوم

أعلنت الحكومة السودانية أنها بصدد إرسال وفد إلى ولاية غرب دارفور لتهدئة الأوضاع بعد أحداث عنف أدت إلى مقتل وإصابة عدد من سكان مدينة الجنينة عاصمة الولاية.جاء ذلك خلال اجتماع عاجل عقده رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مساء اليوم السبت، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

وقررت الحكومة "إرسال وفد عال وبشكل عاجل لمدينة الجنينة برئاسة النائب العام الأستاذ تاج السر الحبر يضم ممثلين لكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية والعدلية  لمتابعة الأوضاع واتخاذ القرارات اللازمة لمعالجة الوضع واستعادة الهدوء والاستقرار بالولاية".في سياق متصل، ناشدت حكومة وسط دارفور أهل الجنينة "بتحكيم صوت العقل وتفويت الفرصة على كل من يريد أن يعبث بأمن واستقرار المدينة"، وفق المصدر ذاته.

وطالبت من سمتهم العقلاء بـ "بالدخول في إجراء مصالحات عاجلة وإعادة الأمور الى نصابها"، داعية "القوات النظامية بالحسم وملاحقة المتسببين في هذه الأحداث والقبض عليهم وتقديمهم الي محاكمة عادلة".

وشهدت الجنينة في  وقت سابق اليوم، مقتل أحد السكان طعنا على يد آخر، وانتهى الحادث الذي وصف بالجنائي بإلقاء الشرطة القبض على الجاني لمباشرة التحقيق.

إلا أن مواجهات اندلعت عقب ذلك، لا تعرف بعد ملابساتها، أدت إلى مقتل وإصابة عدد غير محدد من سكان الجنينة.

وسبق أن اتهم تجمع المهنيين السودانيين، مليشيات مسلحة لم يحددها، بارتكاب " "جرائم بشعة" بحق مواطنين عزل في الجنينة.

واتهم التجمع في بيان نشره بحسابه على موقع فيسبوك مليشيات مسلحة بشن هجوم على المدينة من جميع الاتجاهات وممارسة "جرائم بشعة وانتهاكات جسيمة في حق المواطنين العزل".

وأوضح التجمع الذي قاد حراكا جماهيريا انتهى بإسقاط نظام الرئيس السابق عمر البشير أواخر 2018، أن الهجوم على الجنينة أسفر عن "سقوط عشرات القتلى والجرحى"، مضيفا أن  عملية الحصر لا تزال جارية.

ودعا التجمع (يضم 17 نقابة)، جميع السودانيين إلى "الضغط بكل الوسائل على هياكل السلطة الانتقالية للجم هذه المليشيات ونزع سلاحها وتقديم الضالعين في هذا الهجوم للعدالة الناجزة".

وأكد أن الهجوم يكشف عن تربص المليشيات المجرمة واستغلالها للفرص لارتكاب الفظائع وترويع المواطنين، لاسيما وأنه وقع بعد جريمة جنائية عادية في خلاف نشب بين اثنين من المواطنين وانتهى بتسليم الجاني فيها للشرطة.

وقال إن الهجوم يشكف أيضا "غياب الأجهزة الأمنية وتخليها عن مسئولياتها في حماية المواطنين وحقهم في الحياة والعيش الكريم الآمن، وهو ما يستوجب المساءلة والتحقيق والمحاسبة بكل الأشكال".

واعتبر تجمع المهنيين السودانيين أن ما حدث في الجنينة يكشف "قصور اتفاق جوبا (الموقع بين الحكومة السودانية من جهة والفصائل المسلحة في أكتوبر/نشرين الأول الماضي بوساطة جنوب السودان) تماماً عن تحقيق سلام عادل ومستدام، وابتعاده عن مخاطبة جذور الأزمة في دارفور وقضايا المتأثرين بويلات الحرب وانتشار السلاح".

وكانت البعثة الأممية المشتركة في دارفور (يوناميد)، قد أعلنت أواخر العام المنصرم عن انتهاء مهامها رسميا بعد 13 عاما على تأسيسها (عام 2007)، لحفظ السلام في الإقليم الواقع غربي السودان إثر معارك دامية راح ضحيتها الآلاف بين القوات الحكومية وحركات مسلحة.

قد يهمك ايضا:

رئيس وزراء السودان يطمئن على الأوضاع الأمنية فى غرب دارفور

الحكومة السودانية تعلق على تعرض جيش بلادها لكمين نصبته مليشيات إثيوبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السودانية  ترسل وفدا رفيعا إلى غرب دارفور لتهدئة الأوضاع الحكومة السودانية  ترسل وفدا رفيعا إلى غرب دارفور لتهدئة الأوضاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab