بريطانيا تكشف مخطط جماعة "بوكو حرام" لخطف أجانب في ولاية باما

كشفت بريطانيا أن جماعة "بوكو حرام" المتطرفة كانت تستعد لخطف أجانب في شمال شرق نيجيريا, وقالت وزارة الخارجية البريطانية في لندن إنها تلقت تقارير تفيد بأن الجماعة المتشددة "كانت تخطط بنشاط لخطف أجانب يعملون في البلاد في منطقة باما، الواقعة في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد".

 وأعلنت السفارة الأميركية في أبوجا برسالة إلى مواطنيها أن التقرير تحمل مصداقية عالية، وفي تحذير إلى المسافرين، أشارت بريطانيا والولايات المتحدة إلى أن المنطقة المعنية تقع على طول محور بانكي - كومشي على الحدود مع الكاميرون, حيث انحسر نفوذ "بوكو حرام" التي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش"، لكنها تكثف منذ أشهر عملياتها الانتحارية.

وأوقع النزاع الذي بدأ منذ ٨ أعوام أكثر من 20 ألف قتيل وشرد 2,6 مليون شخص, وفي نجامينا قتل تسعة جنود تشاديين في هجوم لجماعة "بوكو حرام" أول  أمس الجمعة، على موقع للجيش في منطقة بحيرة تشاد، وفق مصادر أمنية ومحلية، وكشفت المصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها أن نحو أربعين عنصرًا من "بوكو حرام" قتلوا عندما رد الجيش التشادي على الهجوم على موقع كايغا.

وأعلن مسلحون من حركة الشباب الصومالية المتشددة مساء السبت، مسؤوليتهم عن مقتل جندي أميركي وإصابة اثنين آخرين على الأقل خلال عملية شنتها القوات الأميركية الجمعة, وقال المتحدث باسم الحركة الشيخ عبد العزيز أبو مصعب في بيان بثته محطة إذاعة الأندلس التابعة للحركة: "كانت لدينا معلومات قبل أن يقوم الغزاة بمهاجمة مواقعنا في قرية دار السلام في منتصف ليلة أمس السبت", وأضاف أبو مصعب: "فشل الكفار في تحقيق أهدافهم في الهجوم، وتكبدوا خسائر فادحة وعادوا إلى قواعدهم".

وفي واشنطن ذكر المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس، أن الجيش الأميركي كان ينقل القوات الصومالية بالمروحيات إلى منطقة نائية ويساعدها في عملية ضد مجمع له علاقة بهجمات تم شنها على منشآت تستخدمها القوات الأميركية والصومالية على حد سواء, وكانت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا قد أعلنت يوم الجمعة، أن جنديًا أميركيًا لقي حتفه خلال عملية ضد حركة الشباب المتشددة في الصومال ، بالقرب من مدينة باريي التي تقع على مسافة حوالي 65 كلم غرب العاصمة مقديشو.