الصدر يحذر إما استقالة عبد المهدي أو تحويل العراق إلى سوريا واليمن
آخر تحديث GMT11:04:56
 العرب اليوم -

الصدر يحذر إما استقالة عبد المهدي أو تحويل العراق إلى سوريا واليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصدر يحذر إما استقالة عبد المهدي أو تحويل العراق إلى سوريا واليمن

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد - نجلاء الطائي

حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، من تحول العراق إلى بلد شبيه بسوريا واليمن في حال عدم استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وشدد الصدر، عبر حسابه على "تويتر"، على أن عدم استقالة عبد المهدي لن تحقن الدماء، وتابع قائلا "لن أشترك في تحالفات سياسية بعد اليوم".

وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، رفض دعوة الصدر لاستقالة الحكومة وبعث رسالة، دعاه فيها للاتفاق مع زعيم منظمة بدر بدل الطلب منه إجراء انتخابات مبكرة. وأبدى عبد المهدي، في رسالته،التي نشرها مكتبه الإعلامي، تحفظه على مقترح الصدر بإجراء انتخابات مبكرة كمخرج من أزمة الاحتجاجات المطالبة باستقالة حكومته ومحاربة الفساد.

لكن الصدر عاد وهدد عبدالمهدي بسحب الثقة من الحكومة، داعيا زعيم تحالف الفتح هادي العامري للتعاون معه، ليرد الأخير بالإيجاب.

وذكر التلفزيون العراقي، أن العامري، أعلن تعاونه مع مقتدى الصدر بما تقتضيه المصلحة العامة، قائلا:

"سنتعاون معا من أجل تحقيق مصالح الشعب العراقي، وإنقاذ البلاد بما تقتضيه المصلحة العامة".

وقال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن بلاده تدعو إلى الهدوء في لبنان والعراق وتعارض التدخل الأجنبي.

وكانت الخارجية الإيرانية دعت، أمس الاول الثلاثاء، إلى الاستجابة لمطالب المتظاهرين المشروعة في لبنان، مشيرة إلى أهمية الوحدة بين جميع الطوائف والأطراف لحفظ استقرار وأمن البلاد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في بيان "نأمل ان يتخطى الشعب والحكومة اللبنانية هذه المرحلة الحساسة والخطيرة التي يمر بها لبنان".

 

ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول الجاري، احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية في السياسة، حيث يرى الكثيرون فيه سببا في عدم فعالية الحكومة.

وتقدم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، مساء أمس الاول الثلاثاء، باستقالته نتيجة الحراك الشعبي المستمر.

كما يشهد العراق تظاهرات حاشدة منذ الأول من تشرين الأول من الشهر الجاري، في أكثر من 10 محافظات، للمطالبة برحيل حكومة عادل عبد المهدي، والتي أكملت عامها الأول دون أن يشعر المواطن بأي تحسن، كما يقول المتظاهرون.

وتشهد بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب في العراق حركة احتجاجية منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري، يطالب فيها المتظاهرون، إقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وحل البرلمان، وإعلان حكومة إنقاذ وطني، وانتخابات جديدة بإشراف دولي أممي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدر يحذر إما استقالة عبد المهدي أو تحويل العراق إلى سوريا واليمن الصدر يحذر إما استقالة عبد المهدي أو تحويل العراق إلى سوريا واليمن



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab