أحزاب سياسية جزائرية تصف موقف الحكومة إزاء الروهينغا بـالضعيف
آخر تحديث GMT19:06:19
 العرب اليوم -

أحزاب سياسية جزائرية تصف موقف الحكومة إزاء الروهينغا بـ"الضعيف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب سياسية جزائرية تصف موقف الحكومة إزاء الروهينغا بـ"الضعيف"

حركة مجتمع السلم
الجزائر – ربيعة خريس

استنكرت أحزاب سياسية وجمعيات عمومية موقف الجزائر إزاء قضية مسلمي بورما، "الروهينغا"، واصفة إياه بأنّه موقف دبلوماسي "الضعيف"، مؤكدة بأنّه لا يرقى إلى المستوى المطلوب، ولا إلى سمعتها وواجبها نحو المسلمين، حيث انتقدت حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإخوانية في البلاد، الموقف الضعيف للخارجية الجزائرية تجاه قضية مسلمي بورما "الروهينغا"، ودعت الحركة، في بيان لها الرأي العام الجزائري إلى مزيد من التفاعل تعريفًا بالقضية وتكثيف حملات النصرة والدعم إعلاميًا وسياسيًا، فيما طالبت الجمعيات الخيرية بضرورة التعجيل بحملات الإغاثة وتكثيفها للتخفيف من معاناة اللاجئين منهم في بنغلادش، تعبيرًا من الشعب الجزائري المسلم عن الأخوة والنصرة والتضامن مع إخوانه من مسلمي بورما.

واستنكرت الحركة  الجرائم البشعة في حق الروهينغا، مشيرةً إلى أنّها تتابع بألم بالغ واستياء كبير الأخبار والصور التي تنقل مأساتهم في إقليم أراكان المستمرة منذ عقود من الزمن، معتبرة ما يجري عنصرية دينية بغيضة وجرائم ضد الإنسانية تستدعي ردع مرتكبيها ومحاسبتهم بعيدًا عن سياسة الكيل بمكيالين.

ودعت التشكيلة السياسية المحسوبة على التيار الإسلامي في البلاد، المجتمع الدولي عمومًا ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن خصوصًا، بتدخل عاجل وحاسم يحمي حقوق هذه الأقلية ويعاقب الحكومة وجيشها ومليشياتها، كما ألحّت على منظمة التعاون الإسلامي بضرورة التحرّك السريع والفعال لنصرة وإغاثة هؤلاء المسلمين المستضعفين سياسيًا ودبلوماسيًا.

وأعلنت الحركة بأنها قامت عبر رئيسها بمراسلة كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورؤساء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والرئيس التركي بصفته رئيس الدورة، تشرح القضية وتطالبهم بالتدخل الفاعل والحاسم لإنهاء معاناة مسلمي الروهينغا.

وأعلنت جمعية العلماء المسلمين، عن إطلاق مبادرة إنسانية لفائدة مسلمي "الروهينغا" شرق آسيا، الذين يعيشون حالة اضطهاد وحرق أمام مرأى العالم ومنظمات حقوق الإنسان، كما دعت إلى هبة شعبية تضامنية جزائرية، لجمع التبرعات المالية والضغط على الجهات الأجنبية لتتحرك ضد الاعتداءات الوحشية والإبادة الجماعية بالقتل والحرق ضد هذه الأقلية المسلمة.

وندد رئيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر، عبد الرزاق قسوم، في مؤتمر صحفي، بما يتعرض له الشعب الروهينيغي، كاشفًا أن الجمعية ستفتح المجال أمام بعض العلماء وممثلي المنظمات الحقوقية في الجزائر، لإيجاد حلّ مناسب يتم من خلاله، مساعدة أقلية الروهينغا المسلمة في بورما، وقد عرضت الجمعية صورًا لبعض الأحداث في بورما، تعرِض وحشية الاعتداء والتنكيل والحرق لشعب الروهينغا، بينها صور أطفال يعذبون ويحرقون.

ونظمت قيادات حركة البناء الوطني، تشكيلة سياسية محسوبة على التيار الإسلامي في البلاد، الجمعة وقفة تضامنية على هامش الندوة التي نظمتها التشكيلة تحت عنوان "تغلغل الكيان الإسرائيلي في أفريقيا، مخاطر وتحديات" مع الشعب "الروهينغي"، وطالبت الحركة المنظمات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة بتعزيز الحريات وحقوق الإنسان بتطبيق ذلك عمليًا، ودعت الجزائر وجامعة الدول العربية لضرورة التحرّك بكل الوسائل عامة ووزراء الخارجية العرب خاصة لتوقيف ما يحصل لشعب ميانمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب سياسية جزائرية تصف موقف الحكومة إزاء الروهينغا بـالضعيف أحزاب سياسية جزائرية تصف موقف الحكومة إزاء الروهينغا بـالضعيف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab