إسلام آباد ـ العرب اليوم
بدأت السلطات الباكستانية، اليوم، التعرف على جثث القتلى الـ48 في حادث تحطم طائرة في رحلة داخلية، الذي وقع في شمال البلاد لأسباب ما زالت مجهولة.
كانت الطائرة سقطت واشتعلت فيها النيران، وهو ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، حسب ما ذكرت السلطات.
ونقلت جثث الضحايا المتفحمة والمشوهة، مساء أمس، إلى مستشفى في أبوت آباد في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان.
وقال علي باز، المسؤول في مستشفى أيوب في أبوت آباد، إنه تمت معرفة هويات 6 منهم بفضل بصمات أصابعهم، أما الباقون فسيخضعون لتحاليل الحمض النووي.
وأكد محمد عباس، وهو مسؤول آخر في المستشفى، أن الجثث ستعاد بمروحية إلى إسلام آباد لأخذ عينات منها وتحليلها، وأضاف "ليست هناك أي جثة كاملة وجمعنا ما يمكن جمعه".
وسقطت الطائرة وهي من طراز "أي تي آر-42" تابعة إلى الخطوط الدولية الباكستانية (بيا) أثناء قيامها بالرحلة "بي كاي 661" من منطقة شيترال الجبلية إلى العاصمة إسلام آباد، واشتعلت فيها النيران بعد اصطدامها بتلة بعد ظهر الأربعاء.
وقالت شركة الطيران وسلطة الطيران المدني إن بين الركاب الـ48 ثلاثة أجانب، وقتلوا جميعا.
وأكدت وزارة الخارجية النمساوية مقتل اثنين من مواطنيها، بينما أعلن الإعلام الصيني مقتل صيني في الحادث نفسه.
وكان بين ركاب الطائرة المنكوبة جنيد جامشيد المغني الباكستاني السابق الذي تحول إلى داعية إسلامي، مع عائلته.
أرسل تعليقك