القاهرة – أكرم علي
كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن محاولات لتقسيم الدولة السورية إلى 5 دويلات في ظل الوضع المعقد التي تشهده، وقال إن تكلفة إعادة إعمار سورية تقدّر بـ900 مليار دولار وهذا رقم مبدئي.
واعتبر أحمد أبو الغيط، في تصريحات متلفزة له مساء الثلاثاء، أنَّ الضربة الأميركية لمطار الشعيرات السوري "قشة" جديدة تضاف لوضع مخيف بالأساس، مطالبًا الجميع بأن يسأل نفسه هل الضربة الأميركية على سورية رسالة أم تغيير للمنهج الأميركي؟.. وأشار الأمين العام إلى أن المنظمات الدولية كان عليها تشكيل طاقم فورًا للتحقيق في الهجوم الكيماوي في سورية، وإذا كان نظام بشار الأسد بريئًا من الهجوم الكيماوي فلماذا لم يطلب التحقيق الدولي ويعرض استقبال فريق التحقيق؟.
وطالب أبو الغيط، بضررورة أن نتحدث مع جميع الأطراف فى سورية عدا "الأسد"، لأن الجامعة قررت تجميد عضويته، لأن الجامعة تخضع لقرارات الدول الأعضاء، وأكد أبو الغيط أنه في حال إذا رأت الدول العربية أن الوضع يتطلب تحرك الجامعة نحو نظام "الأسد" فسيحدث ذلك، وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن حسابات الروس والأميركان تحكمهم تجاه الأزمة السورية، وهناك أولوية لهزيمة "داعش" وتحديد مستقبل نظام الحكم يى سورية.
وشدَّد الأمين العام للجامعة العربية على أنَّ تركيا بدأت تتململ بسبب ظهور الطموحات الكردية على حدودها مع سورية، وإيران ظهرت بقوة على مسرح سورية والعراق، مشيرًا إلى أنه أمين عام لجامعة الدول العربية، وهو ليس دولة، وإنما الأمين على تصرفات الجامعة العربية الذي ليس لديه قدرة على اتخاذ مواقف تُعيد تشكيل الوضع، لكن يستطيع التقدم بفكرة أو مبادرة تتقبلها الدول أو ترفضها.
أرسل تعليقك