أحمد قطان يؤكد أنّ العلاقات بين الرياض والقاهرة وصلت إلى مستوى متميز
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

أحمد قطان يؤكد أنّ العلاقات بين الرياض والقاهرة وصلت إلى مستوى متميز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد قطان يؤكد أنّ العلاقات بين الرياض والقاهرة وصلت إلى مستوى متميز

سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة أحمد قطان
القاهرة - محمود حساني

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة ، ومندوبها الدائم  في جامعة الدول العربية ،  أحمد  قطان، أن العلاقات بين المملكة ومصر وصلت إلى مستوى متميز من التعاون والتنسيق على كافة المستويات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس عبدالفتاح السيسي، وتشهد تطوراً كبيراً في كافة المجالات السياسية والاقتصادية، مشيرا إلي  أن البلدين هما جناحا الأمة العربية، وعليهما يقع العبء الأكبر لحفظ أمن واستقرار المنطقة.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير السعودي أمس الجمعة خلال الاحتفال الذي أقامه بمناسبة الذكرى الـ 86 لليوم الوطني للمملكة، لأول مرة في قصر الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود "المقر السابق للقنصلية السعودية في غاردن سيتي"، وهو القصر الذي تمت إقامته في آذار/ مارس ١٩٠٩ ويُعَدُ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية التاريخية في مصر.

ونوّه  قطان في الكلمة التي ألقاها بهذا الحفل بمسيرة توحيد شبه الجزيرة العربية وإعلان تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود-مبرزاً الإنجازات الحضارية والتنموية التي بدأت منذ عهد الملك المؤسس، واستمرت من بعده في عهد أبنائه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ،وشملت تنمية وتطوير المملكة وإدارتها وتحديث أنظمتها في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة في العالم، وأصبح المواطن السعودي والمقيم الزائر ينعم بالازدهار والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف قائلا:"لقد حبا الله المملكة بمورد اقتصادي كبير وشريان الحياة للاقتصاد العالمي وهو النفط، وتبوأت بسياساتها الاقتصادية والمالية مركزاً اقتصادياً ومالياً عالمياً مرموقاً مكّنها من أن تصبح ضمن دول مجموعة العشرين الأكبر اقتصاداً في العالم، ولعبت دورا هاما في الاستقرار الاقتصادي والمالي الدولي، وقدمت مساعدات اقتصادية ومالية كبيرة للدول النامية والأقل نمواً".

وأكد  أن المملكة لم تدخر جهداً لنصرة القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي لها الأولوية الأولى إلى أن يستعيد الشعب الفلسطيني أرضه المسلوبة ويقيم دولته وعاصمتها القدس الشريف، وعقب ذلك شاهد الحضور عرضاً يتضمن صوراً من تاريخ وتراث المملكة ومسيرة التطور والتنمية التي شهدتها في جميع المجالات، وأوجه النهضة العمرانية والحضارية التي عمت أرجاء المملكة

حضر الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين المصريين ورجال الأعمال ولفيف من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين لدى مصر وأعضاء سفارة المملكة ومديرو ومنسوبو المكاتب السعودية بالقاهرة وعدد من المواطنين السعوديين المتواجدين في مصر ومجموعة من رجال السياسة والمثقفين والإعلاميين، وتحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في 23 أيلول/ سبتمبر من كل عام وذلك تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله الذي أعلن قيام المملكة العربية السعودية عام 1351 هـ 1932م، وتعد العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية علاقات تاريخية متميزة نظراً للمكانة التي يتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.فعلى الصعيد العربي تؤكد الخبرة التاريخية أن الرياض والقاهرة هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي والوصول إلى الأهداف الخيرة المنشودة التي تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، وفي المجال الاقتصادي تضاعفت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين عدة مرات خلال فترة الثمانينات والتسعينات والسنوات الأربع الأولى من القرن الحالي، وتم التوقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين، كما تشهد العلاقات العسكرية بين البلدين تعاوناً كبيراً حيث تتم العديد من الزيارات العسكرية المتبادلة بين القادة والمسؤولين العسكريين في كلا البلدين وبشكل دوري لتبادل الآراء والخبرات والمعلومات العسكرية والأمنية والاستخباراتية التي تهم البلدين، وقد قامت المناورات التدريبية المشتركة لجيشي البلدين مثل مناورات "تبوك" للقوات البرية ومناورات "فيصل" للقوات الجوية ومناورات "مرجان" للقوات البحرية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد قطان يؤكد أنّ العلاقات بين الرياض والقاهرة وصلت إلى مستوى متميز أحمد قطان يؤكد أنّ العلاقات بين الرياض والقاهرة وصلت إلى مستوى متميز



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab