دمشق ـ العرب اليوم
نفت هيئة "تحرير الشام" المزاعم التي تتناقلها الوسائل الإعلامية عن علاقة إطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين في العراق بملف اتفاق المدن الخمسة الذي تم توقيعه مع الجانب الإيراني بوساطة قطرية. وأعلن مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام عماد الدين مجاهد أن ما تتناقله الوسائل الإعلامية عن ربط عملية إطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين في العراق باتفاق المدن الخمسة، الذي تم بين جيش الفتح والجانب الإيراني بوساطة قطرية, مشيرا إلى أن قضية إطلاق سراح المختطفين القطريين في العراق تم بين الجانبين “القطري والإيراني" ولا صلة لاتفاق المدن الخمسة بهذا الاتفاق.
مضيفا إلى ذلك أن عملية الإفراج عن معتقلين في سجون الحكومة السورية جاء كمرحلة إضافية إلى بنود الاتفاق, وأن المرحلة الأولى من الاتفاق تنص على إخراج 8 آلاف من الفوعة وكفريا مقابل إجلاء كل من يوجد في الزبداني ومضايا، ليتبع ذلك عملية تفاوض على ملف الأسرى لكل المناطق السورية. يأتي هذا بعد اتهامات وجهت لهيئة تحرير الشام "جبهه النصرة " ولحركة أحرار الشام بقبض مبلغ 200 مليون دولار من الجانب القطري مقابل الموافقة على تسليم بلدتي "مضايا والزبداني" للقوات الحكومية وحزب الله اللبناني، والتفريط بورقة ضغط مهمة على الجانب الإيراني حين تم السماح لأهالي بلدتي "كفريا والفوعة" الشيعيتين بالخروج في سلام، وذلك مقابل إطلاق سراح 26 شخصا فقط بينما هناك عشرات الآلاف من المعتقلين السوريين، ويذكر أن عملية إطلاق سراح 26 معتقلا قطريا في العراق من الأسرة الحاكمة لدى قوات الحشد الشعبي منذ 4 سنوات مضت, تمت أمس الجمعة بعد تسليمهم إلى وزارة الداخلية العراقية.
أرسل تعليقك