بيروت - العرب اليوم
اتهم تيار المستقبل اللبناني، دمشق، بالمسؤولية عن مقتل حسين الحجيري، من بلدة عرسال الحدودية، الذي كان في رحلة صيد في الجرود، مع اثنين آخرين، لا زال مصيرهما مجهولا حتى الساعة، مؤكدًا في بيان أصدره الاثنين، أن "الحجيري سقط ضحية إجرام النظام السوري، بعدما توغل جنوده داخل الأراضي اللبنانية في جرود عرسال، وخطف الحجيري ورفيقيه وسام كرنبي ونايف رايد، واقتادوهم إلى داخل الأراضي السورية، بعد الاعتداء عليهم".
وجاء في البيان: "جثة الحجيري التي استعادها الأمن العام اللبناني، تبين أنها تعرضت للتعذيب والضرب بآلة حادة على الرأس"، وأضاف أنه "يعمل مع الأمن العام على تبيان مصير كرنبي ورايد لتحريرهما وإعادتهما إلى لبنان".
وقال تيار المستقبل في بيانه إن "ما حصل يعد اعتداء خطيرا على عرسال وأهلها"، مطالبا "الدولة اللبنانية بالالتفات مجددا إلى جرودها، وتفعيل مهام الجيش اللبناني في ضبط الحدود ومنع استباحة السيادة اللبنانية"، وشيعت بلدة عرسال أمس الأحد، حسين الحجيري، فيما أفادت وسائل إعلام لبنانية أن الأمن العام، برئاسة اللواء عباس إبراهيم، يتواصل مع الجانب السوري من أجل استعادة كرنبي ورايد.
وتجدر الإشارة، إلى أن عرسال تضم مخيمات، يقطنها عشرات آلاف اللاجئين السوريين، تدفق معظمهم من منطقة القلمون السورية.
قد يهمك أيضا:
كتلة تيار المستقبل اللبناني تؤكد تمسكها بتحالف 14 آذار
ورشة لـ"المستقبل" اللبناني عن تفعيل المشاركة السياسية للنساء
أرسل تعليقك