وفد قطري في بغداد لايجاد حل لملف المختطفين
آخر تحديث GMT18:12:50
 العرب اليوم -

وفد قطري في بغداد لايجاد حل لملف المختطفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد قطري في بغداد لايجاد حل لملف المختطفين

المختطفين القطريين
بغداد - نجلاء الطائي

يجري وفد قطري مفاوضات مع جماعة مسلحة بوساطة الحكومة العراقية، حول ملف المختطفين القطريين، وذلك لايجاد حل لقضيتهم وتحريرهم. وقال أحد المفاوضين في ملف المختطفين في تصريح له ان وفد قطري موجود في بغداد للتفاوض بشأن القضية"، مضيفا إن "المسارين السوري والعراقي في هذا الموضوع، بمثابة ملف واحد".

واوضح المفاوض، أن "المفاوضات مع الجانب القطري تسير على خطين متوازيين، رسمي وغير رسمي، الأول يتعلق بالحكومة، والثاني يتعلق بالجهات التي نفذت عملية الخطف"، بحسب تعبيره. واشار الى أن "المفاوضات وصلت إلى حلول محددة"، دون أن يخوض في تفاصيلها، مؤكدا ان "التصريحات الإعلامية في هذا الموضوع تعرقل عملية الحل".

واعرب عن توقعه بأن "تتوصل المفاوضات إلى صيغة للتفاهم في غضون الـ48 ساعة المقبلة". واكد مصدر اخر مقرب من الملف، فضّل هو الآخر عدم ذكر اسمه "وجود الوفد القطري للتفاوض بشأن ملف المختطفين في دار الضيافة في مجلس الوزراء العراقي"، مضيفا إن "الجانب القطري كان مصراً منذ البداية على عدم ربط المختطفين بالجانب السياسي أو بما يحدث في سورية، وفي وقت لاحق أصر على عدم قدرته التدخل مع جبهة النصرة لإخراج عناصر حزب الله اللبناني الموجودين عندها".

واوضح، ان الموضوع قارب على الانتهاء منذ فترة، لكن حادث الانفجار الأخير الذي وقع في منطقي الفوعا والكفريا ربما "دفع القطريين إلى الرضوخ والتفكير في المسار السوري، والأخذ في نظر الاعتبار التفاوض مع الإيرانيين للضغط على الميليشيا التي قامت بعملية الاختطاف".

وأشار المصدر إلى "أن المختطفين القطريين ليسوا موجودين في السجون الرسمية العراقية، إنما لدى الجهة التي خطفتهم ودور الحكومة العراقية يقتصر على الاستضافة وتجميع الأطراف المفاوضة". وقال المصدر إن "المبلغ الذي دفعه الجانب القطري تعدى المليار دولار"، مضيفاً أنه "تم قبل فترة دفع مبلغ 350 مليون دولار في العراق ومثلها في لبنان".

وكانت مواقع صحفية اعلنت عن وجود صفقة تبادل لمقاتلين إيرانيين وعناصر من "حزب الله" اللبناني في سوريا، وقعوا في أسر الجماعات المقاتلة لصالح نظام الأسد، في مقابل إطلاق سراح المختطفين القطريين.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن مصير مجموعة صيد مكونة من 26 شخصا من أفراد العائلة المالكة القطرية كانت محتجزة كرهائن لأكثر من سنة في العراق، استخدم للمساعدة في اتفاق إخلاء قريتين شيعيتين في سوريا مقابل السماح لمقاتلي معارضة سنة وأسرهم بمغادرة بلدتين محاصرتين قرب دمشق.

وكشفت الصحيفة، أنه تم إنهاء الصفقة في الأيام الأخيرة الماضية بعد مفاوضات شاقة، كانت قطر والجماعة اللبنانية المسلحة حزب الله في مركزها، حيث أخذ كلاهما حصته من المفاوضات قبل خمسة شهور، حين تم عرض أفراد من العائلة المالكة في الدوحة كجزء من عملية التبادل. يذكر ان مجموعة مسلحة كانت قد اختطفت في أواخر عام 2015 عددا من الصيادين القطريين في صحراء النجف، وتحدثت مصادر أمنية عن وجود "أمير قطري" بين المختطفين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد قطري في بغداد لايجاد حل لملف المختطفين وفد قطري في بغداد لايجاد حل لملف المختطفين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab