الاشتباكات مستمرة على محاور منبج وسقوط عدد من القتلى

تتواصل الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم "داعش" على عدة محاور  في محيط مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المدينة واستهدافها تمركزات لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مناطق فيها، بينما قتل 3 مواطنين هم رجل واثنان من أطفاله وأصيب طفله الآخر بجروح، جراء انفجار لغم أرضي بهم أثناء  محاولتهم الخروج من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين استشهد طفلان جراء سقوط قذائف على أماكن في منطقة البيرة واتهم نشطاء قوات سوريا الديمقراطية بإطلاقها، ليرتفع إلى 182 مواطناً مدنياً بينهم 56 طفلاً دون سن الثامنة عشر و33 مواطنة، عدد الشهداء الذين  وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومن ضمنهم 64 مواطناً بينهم 22 طفلاً و13 مواطنة و8 سجناء استشهدوا في ضربات لطائرات التحالف الدولي، فيما استشهد البقية باستهدافهم من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" وانفجار ألغام وقصف وإطلاق نار من قبل قوات سوريا الديمقراطية، منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2016 وحتى الآن

وفي محافظة درعا، قتل ناشط اعلامي و4 مقاتلين آخرين من الفصائل المسلحة أحدهم قيادي خلال اشتباكات  بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في ريف درعا الغربي.

وفي محافظة دير الزور، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من  جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محيط جبل الثردة بأطراف مدينة دير الزور، ترافق مع سماع دوي انفجار عنيف في المنطقة، ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة.

أما في محافظة حلب، فقد نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدة حريتان بريف حلب  الشمالي، ترافق مع استمرار قصف قوات النظام على مناطق في بلدة عندان، فيما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدتي اورم الكبرى وكفرناها بريف حلب الغربي، كما تم توثيق استشهاد 3 مواطنين يوم أمس، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في حي الصالحين يوم أمس، كذلك تم توثيق استشهاد  مواطنين اثنين جراء قصف طائرات حربية لمناطق في أحياء حلب القديمة بمدينة حلب، في حين نفذت طائرات حربية غارة على مناطق في أحياء المواصلات القديمة وضهرة عواد وصلاح الدين، ما أدى لسقوط جرحى، في حين سقطت قذائف على مناطق في شارع تشرين وأماكن في حيي السريان الجديدة  والقديمة ما أدى لسقوط جرحى، فيما دارت اشتباكات في محاور بحلب القديمة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر.

 وفي محافظة حمص، قصفت طائرات حربية مناطق في قرية أم شرشوح ، دون أنباء  عن إصابات. كذلك استمرت الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف حمص الشرقي، وسط تمكن القوات النظامية من معاودة التقدم في محور أبو العلايا والتلال القريبة منها.

أما في محافظة اللاذقية، فقد ارتفع الى 5 بينهم قائد عسكري في "لواء العاديات" عدد مقاتلي الفصائل  الإسلامية والمقاتلة الذين قضوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي.

 وفي محافظة ريف دمشق، فقد تجددت الاشتباكات في مزارع جسرين في غوطة دمشق الشرقية بين القوات  النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على أماكن في منطقة المرج وبلدة الميدعاني، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.