الخرطوم ـ محمدابراهيم
.أجرى الرئيس السوداني عمر البشير اتصالاً هاتفياً بكل من رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفا كير ميارديت، ونائبه الأول رياك مشار، للاطمئنان على الأوضاع بجوبا عقب تبادل النيران ومقتل العشرات من طرفي النزاع.
وتصاعدت حدة المعارك في جوبا الأحد بين القوات النظامية الجنوب سودانية والمتمردين السابقين، وامتدت لتشمل أحياء عدة من العاصمة ومحيط المطار، بعد يومين من اندلاع هذه المواجهات التي أوقعت حتى ما لا يقل عن 200 قتيل.
وطالب البشير طرفي النزاع "بضبط النفس وتغليب مصلحة شعب جنوب السودان، من أجل استقرار المنطقة وعدم فتح ثغرة للإرهاب
وحث طرفي الأزمة في دولة جنوب السودان على وقف القتال الذي اندلع في البلد الجار منذ نهاية الأسبوع الماضي، في وقت لازال التوتر سيد الموقف في العاصمة جوبا.
كما شدد على ضرورة حقن الدماء وعدم جر المنطقة لصراعات قبلية وسياسية تسهم في تعطيل عجلة السلام والتنمية في دولة جنوب السودان.
وتحدثت الأمم المتحدة الأحد عن استخدام مدافع هاون وقاذفات قنابل و"أسلحة هجومية ثقيلة". ورصدت أيضا مروحية قتالية فوق جوبا. ودفعت هذه التطورات الأمنية سكان العاصمة الى البقاء في منازلهم او الهروب الى خارج المدينة، بحسب ما أفاد شهود.
وأعلنت السفارة الأميركية أن "الوضع شهد تدهورا كبيرا في جوبا"، ودعت رعاياها إلى ملازمة منازلهم.
وأضافت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " أن "معارك كثيفة تدور بين القوات الحكومية والمعارضة، خصوصا في ضواحي المطار ومواقع بعثة الامم المتحدة في حي جبل وفي مختلف مناطق جوبا".
ولم تقدم أي معلومات بعد حول عدد الضحايا المحتملين الأحد.
وعلقت شركة الطيران الكينية رحلاتها إلى جوبا بسبب "الوضع الأمني المضطرب" بحسب بيان للشركة.
وألقى المتحدث باسم مشار جيمس قاتيت داك مسؤولية المواجهات الأخيرة على الجنود الحكوميين. وقال ان "قواتنا تعرضت لهجوم في قاعدة جبل" وصدته. وأضاف أن مروحيات قتالية ودبابات قد استخدمت لقصف قاعدة مشار
أرسل تعليقك