واشنطن - العرب اليوم
نشر الجيش الأمريكي اللقطات الأولى للغارة التي قتل فيها زعيم تنظيم الدولة الإسلامية شمالي سوريا، وأظهر مقطع فيديو مشوش جنودا يطلقون النار على عناصر مسلحة على الأرض أثناء توجههم نحو المجمع الذي كان يختبئ فيه أبو بكر البغدادي قبل أن ينتشر عناصر الجيش الامريكي على الأرض ويقتحموا المبنى.
وانسحب البغدادي نحو نفق في مقر الإقامة ثم فجر سترة ناسفة كان يرتديها، وبعد انتهاء الهجوم تم تدمير المبني بالكامل بواسطة المتفجرات، وقال قائد القيادة المركزية العسكرية الأمريكية كينيث ماكينزي إن "الموقع بدا بعد تدميره كساحة للسيارات بها حفر ضخمة، وأضاف ماكينزي أن طفلين قتلا في النفق مع البغدادي وليس ثلاثة كما أُعلن سابقا.
ولم يتمكن ماكينزي من تأكيد ما قاله ترامب من ان البغدادي كان يرتجف ويبكي قبل مقتله، وقال ماكينزي في مؤتمر صحفي "لقد زحف البغدادي نحو النفق بينما بقي بقية المسلحين على الأرض وعندما دخل النفق مع طفلين صغيرين قام بتفجير نفسه ويمكنكم أن تعرفوا أي نوع من الرجال كان بناء على ذلك"، وذكر ماكينزي أن 4 نساء كن يرتدين سترات ناسفة ورجلا آخر قد قتلوا داخل المبنى، وقال إن عددا غير معروف من المسلحين لقوا حتفهم بعد إطلاق النار على طائرات الهليكوبتر الأمريكية.
وأضاف: "أريد أن أوضح أنه على الرغم من الضغوط وطبيعة العملية، تم بذل كل جهد ممكن لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين وحماية الأطفال الذين نشتبه في أنهم سيكونون في المجمع"، وأكد أن عينات من الدي إن إيه الخاصة بالبغدادي كانت لدى الأجهزة الاستخباراتية منذ ان كان معتقلا في أحد السجون العراقية عام 2004، وأضاف أن رفاته نُقلت إلى قاعدة عسكرية للتأكد من هويته ثم دفنت في البحر خلال 24 ساعة من العملية "وفقًا لقوانين النزاعات المسلحة".
قد يهمك أيضًا
الجيش الأميركي يجري الثلاثاء تجربة على اعتراض صاروخ بالستي عابر للقارات
محللون يؤكدون أن أبو بكر البغدادي لم يشرف على التخطيط بشكل يومي
أرسل تعليقك