الخرطوم ـ محمدابراهيم
رحب الأمين العام للحركة الشعبية السابق، باقان أموم بنتائج قمة روؤساء الإيقاد الأخيرة بشأن جنوب السودان ،والتي أمنت على ضرورة إرسال قوة إقليمية على خلفية المواجهات المسلحة بين قوات الحكومة وقوات مشار رياك في العاصمة جوبا في يوليو الماضي
وقال أموم إن هذه القرارات والإجراءات خطوة في الإتجاه الصحيح لحماية المواطنين ومنشئات البلاد ووكالات الإغاثة لتوصيل المساعدات إلى المحتاجين
وأبان أموم أن القرارات الأخيرة تفتقد للجانب السياسي ،مشددًا على ضرورة وضع حزمة من الإجراءات السياسية لمواجهة المشكلة الأساسية وهي غياب الإرادة السياسية لدى الرئيس سلفاكير ميارديت،وذلك لإرجاع البلاد إلى الإستقرار والسلام و وقف الحرب
وأكد أموم أن المخرج الوحيد من الأزمة التي تمر بها دولة جنوب السودان هو تنحي كير وبقية القوى السياسية الحاكمة الآن لإعطاء فرصة لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة الفترة الإنتقالية لنزع العنف من العملية السياسية في جنوب .السودان
وأضاف أموم أن الإقليم ينوي بقرار إرسال القوات وإعادة تنصيب مشار لإرجاع الأوضاع إلى طبيعتها للفترة ما قبل يوليو
مبينًا أن الفترة ما قبل يوليو أيضًا كانت شهدت غياب كامل للإرادة السياسية لتنفيذ الإتفاقية
وأردف الأمين العام السابق قائلًا" يستحيل تنفيذ هذه الإتفاقية في ظل وجود سلفاكير في رأس الحكومة الإنتقالية في جنوب السودان
أرسل تعليقك