الإعلان عن بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية
آخر تحديث GMT05:02:07
 العرب اليوم -

الإعلان عن بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلان عن بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية

الانتخابات البلدية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

شرعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أمس، في قبول ملفات المرشحين للانتخابات البلدية التونسية، المزمع إجراؤها في السادس من مايو/أيار المقبل، والتي ستتواصل إلى غاية 22 من فبراير/شباط الحالي، في ظل إجراءات أمنية مشددة، وأعلن رئيس الهيئة، محمد التليلي المنصري، فتح 27 فضاء وهيئة فرعية تابعة لهيئة الانتخابات لاستقبال القوائم الانتخابية المرشحة، سواء من قبل الأحزاب السياسية، أو القوائم الائتلافية وقوائم المستقلين.

وزار رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، فرع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في دائرة تونس الأولى، وأكد أن الانتخابات البلدية ستجرى في موعدها، مشدداً على عدم تأجيلها كما تروج لذلك بعض الأطراف، وبخصوص إمكانية تزوير الانتخابات البلدية بعد اتهام بعض الأحزاب بتداخل أجهزة الدولة مع أجهزة حزبي النداء والنهضة، قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن إمكانية التزوير “أصبحت من الماضي... ولن يكون هناك أي تزوير أو تدليس في الانتخابات البلدية المقبلة”.

وأوضح عضو هيئة الانتخابات، عادل البرينصي، أن الهيئة تلقت خلال النصف الأول من يوم أمس فقط نحو 188 قائمة انتخابية، من بينها 80 قائمة مستقلة، مؤكداً أن ولايات نال (شمال شرقي) وجندوبة (شمال غربي) وتونس العاصمة عرفت أكبر عدد ضمن القائمة المرشحة لخوض الانتخابات المقبلة، وبخصوص الصعوبات التي قد تعوق المسار الانتخابي أو تزيد من احتمال تأجيل الانتخابات البلدية، أوضح عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن ما تم التصريح به من قبل رئيس الهيئة يتعلق فقط بإمكانية الذهاب في اتجاه انتخابات جزئية في بعض الدوائر، التي لم تترشح بها القائمات الضرورية للدخول في السباق الانتخابي، وهو واحد من بين الاحتمالات الواردة، مؤكداً في المقابل تقدُّم المسار حسب الروزنامة الانتخابية، وأن كل الشروط متوفرة لإنجاح هذه المحطة الانتخابية، التي ستفرز مشهداً سياسياً متنوعاً، حسب تعبيره.

وأفاد البرينصي بأن الهيئة نظمت لقاءات إقليمية في عدة ولايات (محافظات)، جمعت فيها ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لتفسير دليل الترشحات، تجنباً لإسقاط القائمات وتوفر المدّة الزمنية اللازمة لإصلاح القائمات في الآجال المضبوطة، مبرزاً وجود اهتمام خاص بالانتخابات البلدية من قبل الأحزاب السياسية والمستقلين وممثلي المجتمع المدني، وأن حظوظ القائمات المستقلة وافرة، خصوصاً في المناطق الداخلية، ويُقدَّر عدد الأحزاب السياسية في تونس بـ211 حزباً، إلا أن معظمها لا يملك برامج واضحة، فيما لا يتجاوز عدد الأحزاب الفاعلة والناشطة في المشهد السياسي 15 حزباً، على أقصى تقدير، من بينها حزبا النداء والنهضة اللذان تقدما للانتخابات البلدية المقبلة في كل الدوائر الانتخابية.

وقال وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، مهدي بن غربية، إنّ 30 حزباً فقط قدمت تقاريرها المالية من بين 211 أحزاباً، موضحاً أن الأحزاب الكبرى لم تقدم تقاريرها المالية.

ودخل المعلمون في تونس في إضراب عام طوال نهار أمس، احتجاجاً على تدهور القطاع، وذلك بعد أيام من أحداث حرق مريبة اجتاحت عدداً من المساكن المدرسية المخصصة للفتيات، وشمل الإضراب، الذي دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل، المراحل الثانوية في كامل المؤسسات التعليمية في أنحاء البلاد، وجاء من أجل مطالب مهنية ومالية أيضاً، ويطالب المضربون بتصنيف مهنة التعليم من بين المهن الشاقة، ما يسمح لهم بالتقاعد الاختياري في سن 55 عاماً، مع استكمال 30 عاماً في المهنة، بالإضافة إلى مراجعة منحهم. كما تدور خلافات أيضاً بين نقابة التعليم ووزارة التربية بشأن الخطط الإصلاحية في القطاع، الذي يشهد تدنياً في بنيته التحتية، ونقصاً في عدد المدرسين.

ويرى خبراء أن حال التعليم العمومي، الذي شهد طفرة في تونس على امتداد العقود الأولى بعد الاستقلال في خمسينات القرن الماضي، لا يختلف عن قطاعات أخرى تديرها الدولة، مثل مؤسسات الصحة العمومية والثقافة والرياضة، حيث تشير إحصائيات حكومية إلى أن عدد حالات الانقطاع المدرسي المبكر في صفوف الطلبة تصل إلى 100 ألف سنوياً، وهو رقم يثير مخاوف منظمات اجتماعية، خصوصاً مع تفشي حالات انتحار في صفوف الأطفال بشكل لافت، وقال رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر لوكالة الأنباء الألمانية إن “الأطفال يرزحون تحت ضغط النظام التربوي والمجتمع لذلك توقفوا عن الحلم، كما أن العائلة تخلت عن دورها في الإنصات بسبب الضغوط الاجتماعية، والدولة لم تقم بعمل منهجي لحصر الوباء”، وأحصى المنتدى 11 حالة انتحار في صفوف الأطفال خلال الربع الأخير من 2017.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية الإعلان عن بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - مجموعة السبع تحذر من تصعيد يخرج عن السيطرة في الشرق الأوسط

GMT 23:24 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
 العرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 14 جنديا باشتباكات في جنوب لبنان

GMT 03:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عن خرافات القوة الناعمة

GMT 20:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يهدد إسبانيا بسحب تنظيم كأس العالم 2030

GMT 06:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف الرحلات الداخلية في مطار مهر آباد بالعاصمة طهران

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة مذلة لأتلتيكو مدريد أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:00 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بخصوص لبنان

GMT 04:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب الموازية في السودان

GMT 05:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

20 غارة على الضاحية الجنوبية في لبنان خلال ساعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab