الإعلان عن بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية
آخر تحديث GMT01:34:27
 العرب اليوم -

الإعلان عن بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلان عن بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية

الانتخابات البلدية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

شرعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أمس، في قبول ملفات المرشحين للانتخابات البلدية التونسية، المزمع إجراؤها في السادس من مايو/أيار المقبل، والتي ستتواصل إلى غاية 22 من فبراير/شباط الحالي، في ظل إجراءات أمنية مشددة، وأعلن رئيس الهيئة، محمد التليلي المنصري، فتح 27 فضاء وهيئة فرعية تابعة لهيئة الانتخابات لاستقبال القوائم الانتخابية المرشحة، سواء من قبل الأحزاب السياسية، أو القوائم الائتلافية وقوائم المستقلين.

وزار رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، فرع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في دائرة تونس الأولى، وأكد أن الانتخابات البلدية ستجرى في موعدها، مشدداً على عدم تأجيلها كما تروج لذلك بعض الأطراف، وبخصوص إمكانية تزوير الانتخابات البلدية بعد اتهام بعض الأحزاب بتداخل أجهزة الدولة مع أجهزة حزبي النداء والنهضة، قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن إمكانية التزوير “أصبحت من الماضي... ولن يكون هناك أي تزوير أو تدليس في الانتخابات البلدية المقبلة”.

وأوضح عضو هيئة الانتخابات، عادل البرينصي، أن الهيئة تلقت خلال النصف الأول من يوم أمس فقط نحو 188 قائمة انتخابية، من بينها 80 قائمة مستقلة، مؤكداً أن ولايات نال (شمال شرقي) وجندوبة (شمال غربي) وتونس العاصمة عرفت أكبر عدد ضمن القائمة المرشحة لخوض الانتخابات المقبلة، وبخصوص الصعوبات التي قد تعوق المسار الانتخابي أو تزيد من احتمال تأجيل الانتخابات البلدية، أوضح عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن ما تم التصريح به من قبل رئيس الهيئة يتعلق فقط بإمكانية الذهاب في اتجاه انتخابات جزئية في بعض الدوائر، التي لم تترشح بها القائمات الضرورية للدخول في السباق الانتخابي، وهو واحد من بين الاحتمالات الواردة، مؤكداً في المقابل تقدُّم المسار حسب الروزنامة الانتخابية، وأن كل الشروط متوفرة لإنجاح هذه المحطة الانتخابية، التي ستفرز مشهداً سياسياً متنوعاً، حسب تعبيره.

وأفاد البرينصي بأن الهيئة نظمت لقاءات إقليمية في عدة ولايات (محافظات)، جمعت فيها ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لتفسير دليل الترشحات، تجنباً لإسقاط القائمات وتوفر المدّة الزمنية اللازمة لإصلاح القائمات في الآجال المضبوطة، مبرزاً وجود اهتمام خاص بالانتخابات البلدية من قبل الأحزاب السياسية والمستقلين وممثلي المجتمع المدني، وأن حظوظ القائمات المستقلة وافرة، خصوصاً في المناطق الداخلية، ويُقدَّر عدد الأحزاب السياسية في تونس بـ211 حزباً، إلا أن معظمها لا يملك برامج واضحة، فيما لا يتجاوز عدد الأحزاب الفاعلة والناشطة في المشهد السياسي 15 حزباً، على أقصى تقدير، من بينها حزبا النداء والنهضة اللذان تقدما للانتخابات البلدية المقبلة في كل الدوائر الانتخابية.

وقال وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، مهدي بن غربية، إنّ 30 حزباً فقط قدمت تقاريرها المالية من بين 211 أحزاباً، موضحاً أن الأحزاب الكبرى لم تقدم تقاريرها المالية.

ودخل المعلمون في تونس في إضراب عام طوال نهار أمس، احتجاجاً على تدهور القطاع، وذلك بعد أيام من أحداث حرق مريبة اجتاحت عدداً من المساكن المدرسية المخصصة للفتيات، وشمل الإضراب، الذي دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل، المراحل الثانوية في كامل المؤسسات التعليمية في أنحاء البلاد، وجاء من أجل مطالب مهنية ومالية أيضاً، ويطالب المضربون بتصنيف مهنة التعليم من بين المهن الشاقة، ما يسمح لهم بالتقاعد الاختياري في سن 55 عاماً، مع استكمال 30 عاماً في المهنة، بالإضافة إلى مراجعة منحهم. كما تدور خلافات أيضاً بين نقابة التعليم ووزارة التربية بشأن الخطط الإصلاحية في القطاع، الذي يشهد تدنياً في بنيته التحتية، ونقصاً في عدد المدرسين.

ويرى خبراء أن حال التعليم العمومي، الذي شهد طفرة في تونس على امتداد العقود الأولى بعد الاستقلال في خمسينات القرن الماضي، لا يختلف عن قطاعات أخرى تديرها الدولة، مثل مؤسسات الصحة العمومية والثقافة والرياضة، حيث تشير إحصائيات حكومية إلى أن عدد حالات الانقطاع المدرسي المبكر في صفوف الطلبة تصل إلى 100 ألف سنوياً، وهو رقم يثير مخاوف منظمات اجتماعية، خصوصاً مع تفشي حالات انتحار في صفوف الأطفال بشكل لافت، وقال رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر لوكالة الأنباء الألمانية إن “الأطفال يرزحون تحت ضغط النظام التربوي والمجتمع لذلك توقفوا عن الحلم، كما أن العائلة تخلت عن دورها في الإنصات بسبب الضغوط الاجتماعية، والدولة لم تقم بعمل منهجي لحصر الوباء”، وأحصى المنتدى 11 حالة انتحار في صفوف الأطفال خلال الربع الأخير من 2017.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية الإعلان عن بدء قبول الترشيحات الخاصّة بالانتخابات البلدية التونسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab