إحالة برلماني دعا إلى ترشح بوتفليقة إلى لجنة التأديب
آخر تحديث GMT04:46:35
 العرب اليوم -

إحالة برلماني دعا إلى ترشح بوتفليقة إلى لجنة التأديب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحالة برلماني دعا إلى ترشح بوتفليقة إلى لجنة التأديب

جمال ولد عباس الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني"
الجزائر - العرب اليوم

فعّل الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الجزائري (أكبر كتلة في البرلمان) جمال ولد عباس الثلاثاء، لجنة التأديب الحزبية، وأحال إليها النائب بهاء الدين طليبة الذي ادعى قيادة "تنسيقية" داعمة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

ونقلت مصادر داخلية غضب ولد عباس الشديد من مبادرة النائب وكلامه عن عملية "تصفية حسابات" ضده، يقف خلفها قياديون سابقون، حيث أحال طليبة إلى لجنة التأديب، مباشرة بعد إطلاقه أمام وسائل إعلام محلية "تنسيقية وطنية لدعم الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة"، بينما كان لافتًا التحاق "المنظمة الوطنية للزوايا" الدينية بمبادرة النائب على رغم علمها بتحفظات "جبهة التحرير الوطني".

وأبلغ مسؤول في "الجبهة" في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، صحافيين بأنهم مدعوون لحضور تنصيب لجنة التأديب ضد طليبة، وقال مصدر حزبي إن لجنة التأديب كانت ستدرس الملف في شكل مغلق، إلا أن ولد عباس أمر بدعوة الإعلام لحضور العملية.

وكان طليبة الذي يشغل مركز عضو اللجنة المركزية للحزب، دعا بوتفليقة للترشح لولاية خامسة، معلنًا عن تأسيس تنسيقية وطنية لدعم ذلك، كما أعلن عن أسماء قال إنها ستكون ضمن التنسيقية منهم رؤساء حكومة سابقين كعبد المالك سلال وعبد العزيز بلخادم، إضافة إلى شخصيات حكومية سابقة ومستقلين من بينهم شكيب خليل وعمار سعداني وعبد المجيد سيدي سعيد والهادي ولد علي ومصطفى رحال والعيد بوحجة وحميد قرين ونوري عبد الوهاب وعبد القادر والي.

وذكرت مصادر مأذونة أن غضب ولد عباس سببه عدم وثوقه في نوايا المبادرة، لاسيما بوجود اسم الأمين العام السابق لـ "الجبهة" عمار سعداني ضمن القائمة. يُذكر أن سعداني الذي استقال من قيادة الحزب منذ سنة ونصف السنة، يرتبط اسمه كثيرًا ببهاء الدين طليبة، ما دفع ولد عباس إلى الظن في أن دعوة الأخير لإنشاء تلك التنسيقية "ما هي إلا مناورة من خصمه سعداني للعودة إلى قيادة الحزب باستعمال الولاية الخامسة كمطية".

وعمد النائب المثير للجدل في مبادرته إلى "توريط" سياسيين فلا يجدون سبيلًا لمعارضة دعم الرئيس، محتميًا بشبكة علاقاته وجوهر دعم الولاية الخامسة، التي تحرج مَن يعارضها، في حين يحتمي ولد عباس بالشرعية الحزبية وعلاقته المتشعبة بمحيط الرئيس.

على صعيد آخر، بدأت الحكومة الجزائرية مناقشة إلغاء سياسة الدعم المباشر للمواد الواسعة الاستهلاك، والتحضير لنظام جديد يستهدف مباشرةً الطبقة المستحِقة للدعم. وقال وزير التجارة الجزائري محمد بن مرادي إن الدعم سيوجَه للأشخاص المعنيين مباشرةً، مقترحًا أن يكون من طريق منحهم صكوكًا، كما سيُصنَّفون في شكل يكون فيه حجم الدعم متوافقًا مع مستوى دخلهم. وتحدث عن إمكانية رفع أسعار الخبز، مؤكدًا أن الدولة لا تريد المساس بسعر هذه المادة تارةً وتساند الخبازين تارةً أخرى لأن هامش ربحهم ضعيف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحالة برلماني دعا إلى ترشح بوتفليقة إلى لجنة التأديب إحالة برلماني دعا إلى ترشح بوتفليقة إلى لجنة التأديب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab